انضمت إندونيسيا إلى عملية "الفارس الشهم 3" من خلال إرسال طاقم طبي متخصص للمشاركة في المستشفى الميداني الإماراتي في غزة. تأتي هذه الخطوة بعد مشاركة الفريق الطبي الإندونيسي في المستشفى الإماراتي العائم، حيث بادر الطاقم الإندونيسي بالعمل جنباً إلى جنب مع الكوادر الطبية الإماراتية بهدف تقديم الرعاية الطبية اللازمة للأشقاء الفلسطينيين في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها.
شارك 25 طبيباً إندونيسياً في دعم المستشفى العائم في العريش، وذلك في إطار العلاقات الوطيدة بين دولة الإمارات وجمهورية إندونيسيا. وفي خطوة تهدف إلى تعزيز الدور الإنساني في قطاع غزة، انضم 10 من هؤلاء الأطباء للعمل في المستشفى الميداني الإماراتي بغزة ضمن تخصصات طبية مختلفة، بهدف تقديم العون وفق أعلى المعايير الصحية للمصابين والجرحى.
يتألف الطاقم الإندونيسي في المستشفى الميداني من أطباء متخصصين في مختلف المجالات الطبية، حيث يعملون على تقديم أفضل الخدمات العلاجية للمرضى والمصابين. في الوقت ذاته، يواصل باقي الفريق الطبي الإندونيسي، والذي يضم 15 طبيباً، العمل في المستشفى العائم المتمركز في العريش، حيث يقوم بإجراء العمليات الجراحية وتقديم الرعاية الطبية للحالات التي يتم تحويلها لتلقي العلاج في الخارج.
عبّر الطاقم الطبي الإندونيسي عن سعادتهم بالعمل جنباً إلى جنب مع الكوادر الإماراتية في المستشفى الميداني، مؤكدين التزامهم بتلبية احتياجات المرضى والجرحى الفلسطينيين في ظل الأوضاع الكارثية التي يعانون منها.
تواصل دولة الإمارات جهودها الطبية في المستشفيين الميداني والعائم لعلاج المصابين والجرحى من قطاع غزة بالتعاون مع الأطقم الطبية الدولية. تأتي هذه الجهود ضمن آلية عمل تتوافق مع أعلى المعايير الصحية العالمية، وتعد نموذجاً ناجحاً في التعامل مع الحالات الحرجة، بما في ذلك عمليات تركيب الأطراف الاصطناعية. تهدف هذه المبادرات إلى إعادة الأمل للأشقاء في غزة والتخفيف من معاناتهم.
التعليقات