تستمر الجهود المصرية في خفض التصعيد والتهدئة في المنطقة لما له من آثار سلبية على كل العالم، وفي إطار ذلك أجرى الدكتور بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة المصري، اتصالا هاتفيا مع نظيره الإيراني "على باقري كني" وزير خارجية إيران بالوكالة، حيث تم مناقشة الجهود المصرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

جهود مصر لوقف التصعيد

صحر المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة المصرية، السفير أحمد أبو زيد، أن الاتصال يأتي في إطار المساعي المصرية المُكثفة التي تستهدف احتواء التصعيد الذي تشهده المنطقة، والحرص على التواصل المُستمر مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة لتخفيف حدة التوتر التي يشهدها الإقليم.

أكد الوزير المصري لنظيره الإيراني أن مصر لن تألو جهداً لإنهاء المعاناة الإنسانية غير المسبوقة للشعب الفلسطيني، وأن المجتمع الدولي أصبح مدركاً أكثر من أي وقت مضي لضرورة وقف الحرب وإنجاز صفقة تبادل الرهائن والأسري.

الحرب في غزة

وشدد "عبدالعاطي"، على أهمية العمل على احتواء أي تصعيد في المنطقة بسبب الحرب في غزة، وشدد على ضرورة تفادي مخاطر توسيع رقعة الصراع الحالي، والتي لن تؤدي إلا لمزيد من عدم الاستقرار وتهديد السلم والأمن الإقليميين والدوليين.

كما استعرض الوزير المصري الاتصالات الإقليمية والدولية التي تجريها مصر لتحقيق هذا الهدف، وبما يخدم جميع شعوب المنطقة، مؤكداً على أن هناك مصلحة مصرية في وقف التصعيد.

رد وزير الخارجية الإيراني

أعرب "باقري" خلال الاتصال عن تقديره للجهود المصرية الحالية والمسئولية التي تتحملها مصر لوقف الحرب في غزة والتهدئة، مؤكداً على اهتمامه باستمرار التواصل بين البلدين بهدف العمل على تحقيق الاستقرار في المنطقة.