أصدرت كل من الإمارات العربية المتحدة، الولايات المتحدة، سويسرا، المملكة العربية السعودية، مصر، الأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي بيانًا مشتركًا بعد اجتماعهم في سويسرا لمناقشة الوضع في السودان.
وأعربت الوفود الدولية عن ترحيبها بقرار مجلس السيادة السوداني فتح معبر أدري الحدودي بين جمهورية تشاد وشمال دارفور لمدة ثلاثة أشهر، وهو ما يمثل خطوة هامة في تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة.
كما رحبت الوفود بالتزام قوات الدعم السريع بالتعاون في عمليات نقل المساعدات، خصوصًا عبر طريق الدبة الحيوي الذي يصل إلى دارفور وكردفان، وتم التأكيد على أهمية حماية العاملين في المجال الإنساني وضمان سلامتهم أثناء تأدية مهامهم.
من المتوقع أن تسهم هذه القرارات في تسهيل وصول المساعدات الضرورية إلى المتضررين، مما سيساعد في مكافحة المجاعة ومعالجة مشكلة انعدام الأمن الغذائي في دارفور والمناطق المحيطة.
وأكد البيان على ضرورة التواصل الفوري والتنسيق الفعال بين الأطراف السودانية والشركاء الإنسانيين لضمان تشغيل هذه الممرات بكفاءة ودون عوائق.
شدد البيان على أهمية استغلال هذه الفرصة من قبل المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية لنقل المساعدات وإنقاذ الأرواح، مع التركيز على الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع السوداني.
واختتم البيان بالتأكيد على استمرار عمل الوفود الدولية في سويسرا لدعم الجهود الإغاثية وتعزيز السلام والاستقرار في السودان.
التعليقات