عاجل| إسرائيل تطلب مشاركة فرنسا وبريطانيا في الهجوم على إيران

وصل اليوم الجمعة، وزيرا خارجية فرنسا وبريطانيا إلى إسرائيل لإجراء محادثات مهمة تتعلق بالتصعيد في غزة والتهديدات الإقليمية المتزايدة، خصوصًا في ظل التوترات مع إيران. تأتي هذه الزيارة في وقت حرج، حيث يسعى المجتمع الدولي إلى منع اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقًا.

الهجوم المشترك ضد إيران

أثناء المحادثات، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي لنظيريه الفرنسي والبريطاني أن إسرائيل تتوقع دعمًا من فرنسا وبريطانيا في حالة تعرضها لهجوم من إيران.

وقال الوزير الإسرائيلي بوضوح إن إسرائيل سترد على أي هجوم إيراني، مشددًا على ضرورة استعداد الحلفاء الغربيين للمشاركة في الدفاع والهجوم إذا تطلب الأمر.

الموقف الفرنسي والدعوة لتفادي حرب إقليمية

من جانبه، أكد وزير الخارجية الفرنسي على ضرورة تفادي اندلاع حرب إقليمية، مشيرًا إلى أهمية الجهود الدبلوماسية لخفض التوترات. تأتي هذه الدعوة في إطار محاولات الدول الأوروبية للتوسط بين الأطراف المتنازعة ولعب دور في التهدئة.

موقف حزب الله

وفي سياق مرتبط، نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقريرًا يشير إلى أن حزب الله اللبناني لن يشن هجومًا انتقاميًا على إسرائيل خلال محادثات الصفقة الجارية في الدوحة. يُعد هذا التوجه جزءًا من استراتيجية أوسع لتجنب التصعيد في الوقت الحالي، والتركيز على الحلول الدبلوماسية.

حزب الله يروج لأسلحته وقواعده العسكرية

على الرغم من ذلك، يواصل حزب الله الترويج لقدراته العسكرية، حيث نشر مؤخرًا مقطعًا مصورًا يُظهر قاعدة تحت الأرض يُعتقد أنها مخصصة لإطلاق صواريخ على إسرائيل. هذه الخطوة تأتي في إطار التهديدات المستمرة للحزب بالرد على اغتيال القيادي فؤاد شكر، وهو ما يزيد من التوترات في المنطقة.

تأتي زيارة وزيري خارجية فرنسا وبريطانيا في ظل تصاعد التوترات الإقليمية بين إسرائيل وإيران، مع مخاوف من اندلاع حرب واسعة. في الوقت نفسه، يستمر حزب الله في التهديد بالرد على إسرائيل، رغم المؤشرات على إمكانية تجنب التصعيد العسكري الفوري. تسعى الدول الكبرى إلى تهدئة الوضع من خلال الوساطة والضغط الدبلوماسي، لكن التوترات تظل مرتفعة وتتطلب جهودًا مكثفة للحيلولة دون تفاقم الصراع.

التعليقات