جثمان الرئيس العراقي السابق ملفوفًا في علم الإقليم وليس الدولة!

شيعت اليوم الجمعة، جنازة الرئيس العراقي السابق جلال طلباني الذي لعب دورًا بارزًا في الحكم الذاتي لإقليم كردستان العراق بحضور قادة كردستان العراق وممثلو الحكومة العراقية في بغداد.

وكان جثمان طالباني وصل اليوم الجمعة إلى مطار السليمانية الدولي على متن طائرة قادمة من ألمانيا.

وكان في استقبال الجثمان مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان العراق ونشيرفان بارزاني رئيس وزراء الإقليم.

ومثل الحكومة العراقية الرئيس العراقي فؤاد معصوم، وهو كردي، ووزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي، وهو شيعي، ورئيس البرلمان سالم الجبوري، وهو سني عربي.

وحضر الجنازة أيضا وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف وممثلون عن الأكراد في إيران وسوريا وتركيا.

وتوفي طالباني في ألمانيا يوم الثلاثاء الماضي عن 83 عامًا، بعد نحو أسبوع من الاستفتاء على انفصال إقليم كردستان عن العراق، الذي تسبب في أزمة بين حكومة الإقليم والحكومة العراقية في بغداد.

ونقل جثمان جثمان طالباني من ألمانيا إلى مدينة السليمانية في كردستان العراق، وكان في انتظار جثمانه حرس الشرف، ولكن نعش طالباني أثار جدلاً لأنه كان ملفوفًا بعلم إقليم كردستان العراق وليس العلم العراقي بصفته رئيسًا سابقًا للعراق.

وجاءت وفاة طلباني بعد تصويت كردستان العراق بنسبة 92.7% لصالح الانفصال عن العراق في استفتاء أجري 25 سبتمبر الماضي وأثار أزمة حيث رفضت الحكومة العراقية الاستفتاء بوصفه غير قانوني كما رفضته دول جوار العراق.

التعليقات