عاجل| الاتحاد الأوروبي يستعد لفرض عقوبات على إسرائيل بتهمة جرائم حرب

تناقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية تصريحات وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الذي دعا إلى فرض عقوبات على الوزيرين الإسرائيليين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش. جاء ذلك في أعقاب تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها الوزيران، والتي اعتبرها الاتحاد الأوروبي تحريضًا على تنفيذ جرائم حرب.

وأكد الاتحاد الأوروبي على ضرورة أن تنأى الحكومة الإسرائيلية بنفسها عن تصريحات سموتريتش وبن غفير، مشددًا على خطورة تلك التصريحات في تأجيج الصراع.

قال جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إنه يجب أن تكون العقوبات على أجندة الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بالوزيرين بن غفير وسموتريتش، وذلك بسبب تصريحاتهم التحريضية.

تطورات محور فيلادلفيا ومعبر رفح

أفادت القناة 12 الإسرائيلية بإمكانية التوصل إلى تفاهمات بشأن محور فيلادلفيا ومعبر رفح بحلول يوم الخميس المقبل. وأوضحت القناة أن حركة حماس ليست جزءًا من الاتفاق المحتمل حول محور فيلادلفيا ومعبر رفح، مما يعكس تعقيدات المفاوضات الجارية.

موقف حركة حماس والمفاوضات

طلبت حركة حماس من الوسطاء تقديم خطة مبنية على المحادثات السابقة بدلاً من الدخول في مفاوضات جديدة، مما يعكس رغبتها في تسريع التوصل إلى اتفاق يخفف من الحصار المفروض على قطاع غزة. يأتي هذا في الوقت الذي تشكك فيه المؤسسة الأمنية الإسرائيلية في استعداد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإبرام صفقة تتعلق بغزة.

الموقف الإسرائيلي من الصفقة المحتملة

نقلت شبكة CNN عن مصدر إسرائيلي مطلع أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية متشككة في استعداد نتنياهو لإبرام صفقة بشأن غزة، مشيرًا إلى أنه حتى اللحظة لا أحد يعرف ما يريده نتنياهو تحديدًا بشأن هذه الصفقة. يعكس هذا الموقف حالة من الضبابية في السياسات الإسرائيلية تجاه قطاع غزة والاتفاقات المحتملة مع الأطراف الفلسطينية.

تشهد الساحة السياسية والأمنية في إسرائيل وغزة تطورات متسارعة، حيث يواجه وزراء إسرائيليون دعوات لفرض عقوبات عليهم من قبل الاتحاد الأوروبي بسبب تصريحات تحريضية، بينما تستمر المفاوضات بشأن محور فيلادلفيا ومعبر رفح مع عدم مشاركة حركة حماس في الاتفاق المحتمل. في الوقت ذاته، تتزايد الشكوك حول موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي من إبرام صفقة تتعلق بغزة، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي والأمني في المنطقة.

التعليقات