دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الأحد مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة طارئة واتخاذ قرار تحت البند السابع يُلزم الاحتلال الإسرائيلي بوقف ما وصفته بـ"العدوان والإبادة" المستمرة في قطاع غزة. جاء هذا التصريح بعد تصاعد الهجمات الإسرائيلية في القطاع وما يعتبره الفلسطينيون استهدافًا متعمدًا للمدنيين.
حماس طالبت أيضًا جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لعقد اجتماعات عاجلة، واتخاذ قرارات فعالة تساهم في وقف العدوان المستمر على قطاع غزة. هذه الدعوات تأتي في ظل التدهور السريع للأوضاع الإنسانية في القطاع نتيجة الحصار الإسرائيلي المتواصل.
من جانبه، حذر الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، حيث أكد أن 3500 طفل في القطاع معرضون للموت بسبب الجوع نتيجة الحصار الإسرائيلي. وقد توفي بالفعل 34 طفلًا بسبب المجاعة وسوء التغذية. وأشار التقرير إلى أن 70% من جرحى العدوان الإسرائيلي هم من الأطفال والنساء، مما يعكس الأثر العميق لهذا الصراع على التركيبة السكانية في غزة، حيث يُستهدف الأطفال والشباب بشكل خاص.
يُعد هذا التصعيد جزءًا من دائرة مستمرة من العنف بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، مما يزيد من التوترات الإقليمية والدولية. مطالبات حماس تأتي في سياق محاولة لزيادة الضغط الدولي على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية، مع التركيز على الأبعاد الإنسانية الكارثية للحصار على السكان المدنيين في غزة.
التعليقات