عاجل| ملك الأردن يحذر إيران وإسرائيل من خرق مجاله الجوي: «لن نسمح»

أكد الملك عبدالله الثاني، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، خلال اجتماعه مع وفد من الكونغرس الأمريكي، أن الأردن لن يكون ساحة حرب ولن يسمح بتعريض حياة شعبه للخطر. وأشار إلى ضرورة بذل أقصى جهد لخفض التصعيد في المنطقة والتوصل إلى تهدئة شاملة، مما يعكس موقف الأردن الثابت في الحفاظ على أمنه واستقراره وسط التوترات الإقليمية.

وأضاف الملك عبد الله أن الأردن ملتزم بتعزيز جهود السلام والاستقرار في المنطقة، مشددًا على أهمية التعاون الدولي لخفض التصعيد والتوصل إلى حلول سلمية للصراعات المستمرة.

رئيس الوزراء الأردني: موقف صارم تجاه أي اختراقات جوية

وفي سياق متصل، أكد رئيس الوزراء الأردني أن عمّان أبلغت بشكل واضح وصريح كلًا من الإيرانيين والإسرائيليين بأنها لن تسمح بأي اختراق لأجوائها قد يعرض حياة أو سلامة مواطنيها للخطر. يأتي هذا التأكيد في ظل التوترات الإقليمية المتزايدة والخشية من تداعياتها على الأمن الوطني الأردني.

الجنوب اللبناني: هدوء حذر وتحليق مكثف للمسيرات الإسرائيلية

وأفاد أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجنوب اللبناني يشهد حالة من الهدوء الحذر هذه الأيام، إلا أن هناك تحليقًا كثيفًا وغير مسبوق للمسيرات الإسرائيلية في مختلف قطاعات الجنوب اللبناني. وأوضح سنجاب أن هذا الهدوء يأتي بعد سلسلة من العمليات النوعية التي نفذها حزب الله على مدار اليومين الماضيين.

وأشار المراسل إلى أن حزب الله استهدف لأول مرة موقعًا إسرائيليًا بإطلاق أسراب من المسيرات الهجومية على بعد أكثر من 15 كيلومترًا من الحدود اللبنانية، حيث لم تتمكن الصواريخ الاعتراضية الإسرائيلية من اعتراض هذه المسيرات. كما أضاف أن هذه العمليات كانت جزءًا من 10 عمليات نفذها حزب الله في الجنوب اللبناني، بما في ذلك استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية في الجهة المقابلة للقطاع الغربي من الجنوب اللبناني.

تعكس هذه التطورات تصاعدًا في التوترات الإقليمية، حيث يسعى الأردن للحفاظ على استقراره ومنع تحويل أراضيه إلى ساحة صراع. في الوقت نفسه، يشهد الجنوب اللبناني تحركات عسكرية غير مسبوقة، مما يثير القلق بشأن إمكانية تصاعد الأوضاع في المنطقة.

التعليقات