تشهد المنطقة تصعيدًا متزايدًا مع استمرار القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وسط تقارير عن مفاوضات جارية لوقف إطلاق النار وأخرى عن العمليات العسكرية.
وفقًا لتقرير من شبكة سي إن إن نقلاً عن مصدر إسرائيلي مطلع، يسعى يحيى السنوار، قائد حركة حماس في غزة، إلى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار. يأتي هذا في وقت يشهد فيه القطاع قصفًا مستمرًا من قبل الجيش الإسرائيلي.
في سياق متصل، عبر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير عن رفضه لأي صفقة متعلقة بإطلاق سراح الرهائن، معتبرًا أن قبول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بهذه الصفقة سيكون بمثابة "استسلام".
الجيش الإسرائيلي أعلن عن استهداف حوالي 30 موقعًا في قطاع غزة خلال اليوم الماضي، شملت مبانٍ عسكرية ومنصات صواريخ تابعة لحماس. هذا التصعيد يأتي في إطار ما تصفه إسرائيل بجهودها لمنع إطلاق الصواريخ من القطاع نحو مدنها.
ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن إسرائيل كثفت عمليات التشويش على تطبيقات تحديد المواقع (GPS) في منطقة إيلات، بالقرب من حدود الأردن، وكذلك على الحدود الشمالية مع لبنان، في محاولة لتعزيز أمنها ومراقبة التحركات على تلك الحدود.
في الشمال، أعلن حزب الله عن تنفيذ هجمات في محيط ثكنة عسكرية بالجليل الأعلى، في حين أكد الجيش الإسرائيلي دوي صفارات الإنذار في الجليل الغربي، مما يشير إلى توتر متصاعد على هذه الجبهة أيضًا.
مع استمرار العمليات العسكرية والمفاوضات المعلقة، تظل الأوضاع في غزة وإسرائيل متوترة، وسط مخاوف من تصاعد العنف وانتشاره إلى مناطق أخرى في المنطقة.
التعليقات