استهل الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، زيارته إلى كيجالي بلقاء مع البروفيسور الدكتور مجدي يعقوب. تركز اللقاء على مناقشة تطورات تأسيس "مركز مجدي يعقوب رواندا- مصر للقلب". وأوضح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية والهجرة، عبر حسابه على منصة "إكس"، أن اللقاء كان فرصة لتبادل الأفكار حول المشروع الهام الذي يجسد التعاون بين مصر ورواندا في مجال الرعاية الصحية.
تأتي زيارة وزير الخارجية والهجرة إلى كيجالي في إطار مشاركته في مراسم تنصيب الرئيس الرواندي بول كاجامى. يُعد هذا الحضور المصري في المراسم تأكيداً على عمق العلاقات الثنائية بين مصر ورواندا، وتقديراً لدور رواندا في الساحة الأفريقية.
في إطار زيارته إلى كيجالي، قام الوزير بدر عبد العاطي بزيارة النصب التذكاري الخاص بضحايا الإبادة الجماعية في كيجالي. وقد وضع إكليلًا من الزهور أمام النصب التذكاري وكتب كلمة في سجل الزيارات، معبراً عن أسى الحكومة المصرية والشعب المصري تجاه الكارثة الإنسانية التي شهدتها رواندا منذ ثلاثين عاماً.
جاءت كلمة الوزير بدر عبد العاطي في سجل الزيارات تعبيراً عن التعاطف العميق مع ضحايا الإبادة الجماعية وعائلاتهم، وأشاد بما حققته رواندا من نجاح في تعزيز التسامح والسلام والاستقرار بعد تلك الفاجعة. وأكد أن قصة نجاح رواندا تُلهم الشعوب الأخرى في سعيها نحو الرخاء والاستقرار، مما يعزز من العلاقات الثنائية بين مصر ورواندا.
تُعد زيارة وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج إلى رواندا خطوة هامة في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتأكيدًا على دعم مصر لمشاريع التعاون في مجالات حيوية مثل الرعاية الصحية، بالإضافة إلى إحياء ذكرى الأحداث التاريخية التي شكلت رواندا، مما يعزز من قيم التسامح والسلام في المنطقة.
التعليقات