في أعقاب تعيين يحيى السنوار رئيسًا جديدًا للمكتب السياسي لحركة حماس خلفًا لإسماعيل هنية، صدرت تصريحات شديدة اللهجة من قبل مسؤولين إسرائيليين، تعكس تصاعد التوتر في المنطقة.
دعا وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إلى "القضاء على السنوار بسرعة"، مشيرًا إلى أن تعيينه قائداً لحماس يشكل تهديدًا كبيرًا. وأضاف الوزير أن هذا التعيين يعطي إسرائيل سببًا إضافيًا لاستهداف السنوار، معتبراً أن زعامته لحماس تزيد من التوتر في المنطقة وتضاعف من حدة الصراع المستمر.
على صعيد آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل مسلح في غور الأردن، زاعماً أنه حاول استهداف جنود إسرائيليين. وفي تصريحات خاصة لقناة "العربية"، أكد الجيش الإسرائيلي أنه سيرد على أي تهديد من أي منطقة، مشددًا على أن إسرائيل ليست نفس الدولة التي كانت قبل السابع من أكتوبر، في إشارة إلى تصاعد القوة العسكرية الإسرائيلية وصرامة ردودها على التهديدات الأمنية.
جيش الاحتلال الإسرائيلي أضاف أيضًا أنه سيواصل العمل على تفكيك كافة قدرات حماس العسكرية، مما يشير إلى استمرار العمليات العسكرية ضد الحركة في قطاع غزة.
من الجانب الأمريكي، صرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن يحيى السنوار كان ولا يزال صاحب القرار الأساسي في حماس بشأن إبرام وقف إطلاق النار في غزة. هذه التصريحات تشير إلى الدور المحوري الذي يلعبه السنوار في الصراع الحالي، وما قد يترتب على ذلك من تحركات سياسية وعسكرية في المستقبل القريب.
هذه التطورات تأتي في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط توترًا غير مسبوق، حيث تتزايد المخاوف من تصعيد أوسع قد يؤثر على استقرار المنطقة برمتها.
التعليقات