في ظل التصاعد المستمر للتوترات الأمنية في لبنان، أعلنت وزارة الخارجية البريطانية سحب عائلات المسؤولين العاملين في سفارتها في بيروت بشكل مؤقت. يأتي هذا القرار نتيجة لتفاقم الأوضاع الأمنية في البلاد، حيث تسعى الحكومة البريطانية إلى ضمان سلامة رعاياها.

بلينكن يكثف الجهود الدبلوماسية:

وفي سياق متصل، أجرى وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، سلسلة من الاتصالات مع وزراء خارجية مجموعة السبع لمناقشة الجهود الدبلوماسية الرامية إلى منع تصعيد الصراع في المنطقة. وقد أكدت هذه الاتصالات على أهمية التعاون الدولي لخفض حدة التوترات المتزايدة.

خلال اتصال هاتفي مع رئيس وزراء العراق، شدد بلينكن على ضرورة تجنب مزيد من التصعيد من جميع الأطراف المعنية. ومن جانبه، أكد رئيس وزراء العراق أن تحقيق وقف التصعيد الإقليمي مرتبط بشكل كبير بإنهاء الحرب المستمرة في غزة.

فرنسا واستعدادها للمساهمة في خفض التصعيد:

من جهته، أعرب الإليزيه عن استعداد فرنسا للمساهمة في خفض التصعيد على الخط الأزرق بين إسرائيل ولبنان، مشيراً إلى أن باريس مستعدة للعب دور في تهدئة التوترات وضمان الاستقرار في المنطقة.

الوضع الأمني يتدهور في جنوب لبنان:

على صعيد آخر، شنت القوات الإسرائيلية غارة على بلدة كفركلا جنوبي لبنان، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني الهش في البلاد. وفي ظل هذه الظروف، نصحت وزارة الخارجية التركية المواطنين الأتراك بتجنب السفر إلى لبنان إلا في حالات الضرورة القصوى.

تظل المنطقة في حالة ترقب، حيث تعمل القوى الدولية على تهدئة الأوضاع ومنع تصعيد أكبر للصراع، وسط تحذيرات من تفاقم الأوضاع الأمنية في لبنان.