تصاعدت التوترات بين إيران وإسرائيل بعد اغتيال القيادي الفلسطيني إسماعيل هنية، حيث توعد قائد الحرس الثوري الإيراني بالانتقام "القاسي" من إسرائيل. وأكد قيادي بمكتب المرشد الأعلى علي خامنئي أن إيران حددت الإجراءات المناسبة للرد على اغتيال هنية، وأنها ستنفذها قريباً.

من جهته، صرح القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني بأن طهران لن تتردد في استخدام "حقها المشروع" للرد على الهجوم، مضيفاً أن الانتقام سيكون "حاسمًا وفعّالًا".

ردود فعل دولية وأميركية

في واشنطن، أعرب مسؤولون أميركيون عن قلقهم إزاء التصعيد المحتمل في المنطقة، وأشاروا إلى أن الولايات المتحدة تدرس إرسال تعزيزات عسكرية إلى الشرق الأوسط، بما في ذلك إرسال مقاتلات إضافية، لضمان حماية حلفائها دون التسبب في تصعيد كبير.

وأكد البيت الأبيض أن البنتاغون يعمل على التحقق من جهوزية الموارد اللازمة للدفاع في الشرق الأوسط، وأن هناك إعادة تقييم مستمرة لوضع القوات الأميركية في المنطقة.

الموقف الأوروبي

دعت فرنسا رعاياها في إيران إلى مغادرة البلاد فوراً، كما نصحت المواطنين الفرنسيين بتجنب السفر إلى إيران في الوقت الحالي، في خطوة تشير إلى القلق الأوروبي من تداعيات التصعيد المحتمل بين إيران وإسرائيل.

يأتي هذا التصعيد في ظل مناخ متوتر في الشرق الأوسط، حيث تظل الأوضاع قابلة للتفاقم بشكل سريع، مما يتطلب متابعة حذرة للأحداث من قبل المجتمع الدولي.