قُتل إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في هجوم شنه "عملاء إسرائيليون" على محل إقامته في طهران، حسبما أفاد شقيقه.
وقد أكدت حماس في بيانها أن هنية استشهد إثر غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في العاصمة الإيرانية حيث كان يشارك في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.
ووصف مسؤول في حماس الاغتيال بأنه "تصعيد خطير لن يحقق أهدافه"، مؤكداً أن الحركة ستظل صامدة في وجه التحديات.
من جانب آخر، أكد القيادي في حركة حماس، سامي أبو زهري، أن الحركة تخوض حرباً مفتوحة لتحرير القدس، وأنها جاهزة لدفع مختلف الأثمان لتحقيق ذلك الهدف.
من جهته، قال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي إن "حماس حركة كبيرة وستملأ أي فراغ مباشرة، وأن إسماعيل هنية كان مشروع شهادة منذ صغره". وأشار إلى أن خسارة الشعب الفلسطيني كبيرة في اغتيال المجاهد إسماعيل هنية.
أدانت جماعة الحوثيين الاغتيال واعتبرته "جريمة وانتهاكاً صارخاً للقوانين". واصفةً إياه بجريمة إرهابية. كما أعرب مستشار الرئيس الفلسطيني في تصريح لقناة العربية عن دعمهم لحماس ودعا إلى التوحد الآن أكثر من أي وقت مضى.
واختتمت حركة حماس بيانها بنعي إسماعيل هنية، مشيدة بتفانيه وإخلاصه للقضية الفلسطينية، ومؤكدة أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً وستكون وقوداً لمزيد من المقاومة والصمود.
التعليقات