في أول تعليق رسمي، أدانت حركة حماس والحرس الثوري الإيراني حادثة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، عقب مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.
قال موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي لحماس، إن اغتيال هنية هو "عمل جبان لن يمر سدى". وأضافت حماس أن هنية قُتل بعد استهداف مقر إقامته في طهران، ما أسفر عن مقتل أحد حراسه أيضًا.
أكد الحرس الثوري الإيراني أنه يدرس أبعاد حادثة اغتيال إسماعيل هنية في طهران، مضيفًا أن نتائج التحقيقات سيتم الإعلان عنها لاحقًا، حيث قال متحدث باسم الحرس الثوري: "نحن ندرس أبعاد حادثة اغتيال إسماعيل هنية وسنعلن عن نتائج التحقيق لاحقًا".
جاءت هذه التطورات بعد حضور إسماعيل هنية حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، مما يشير إلى تصاعد التوترات في المنطقة. يتوقع أن تكون لهذه الحادثة تداعيات واسعة على العلاقات الإقليمية والسياسية، خاصة بين إيران وحركة حماس من جهة، والأطراف المتورطة في الحادثة من جهة أخرى.
تأتي هذه الحادثة في وقت حساس تمر فيه المنطقة بأوضاع أمنية وسياسية معقدة، وتزيد من الضغوط على القيادات المختلفة لاتخاذ خطوات حاسمة لمعالجة هذه التطورات.
التعليقات