كشفت قناة العربية، عن تفاصيل اعتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، والذي تم في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء.
مصادر العربية كشفت أن إسماعيل هنية تم اغتياله في مكان نومه، برفقة مرافقه وسيم أبو شعبان، وأكدت المصادر أن العملية تمت باستهداف مقر إقامتهم بصاروخ موجه نحو جسد هنية، وذلك في الساعة الثانية فجراً بتوقيت طهران.
عضو المكتب السياسي لحماس، موسى أبو مرزوق، وصف عملية الاغتيال بأنها "عمل جبان" وأكد أنها "لن تمر سدى". وأثار هذا الاغتيال غضبًا واسعًا بين صفوف حركة حماس ومؤيديها، ومن المتوقع أن يتبع ذلك ردود فعل قوية.
إسماعيل عبد السلام أحمد هنية، المولود في 29 يناير 1963، كان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس وزراء الحكومة الفلسطينية العاشرة بعد فوز حركة حماس بأغلبية مطلقة في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني عام 2006. تمت إقالته من قبل رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، في يونيو 2007 بعد أحداث الحسم العسكري، وظل يُعرف برئيس الحكومة المقالة القائمة بتصريف الأعمال حتى تم تشكيل حكومة جديدة برئاسة سلام فياض.
يعتبر هذا الاغتيال تصعيدًا خطيرًا في الصراع القائم، وقد يؤدي إلى تفاقم التوترات في المنطقة. ومن المتوقع أن تتخذ حماس خطوات انتقامية، مما قد يساهم في زيادة العنف وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط. كما أن هذا الحادث قد يؤثر على العلاقات بين الفصائل الفلسطينية وإيران، بالإضافة إلى تداعياته المحتملة على الساحة الدولية.
ستكون الأيام القادمة حاسمة في تحديد مسار الأحداث في المنطقة، وسيكون من الضروري متابعة التطورات وردود الفعل من الأطراف المختلفة، خاصة في ظل التصعيد المستمر والصراعات الإقليمية المتعددة.
التعليقات