في ظل التصعيد المستمر بين إسرائيل وحزب الله، تتزايد حدة الاشتباكات والتوترات على الحدود اللبنانية. يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ عمليات عسكرية مكثفة ضد أهداف حزب الله في الجنوب اللبناني، مما يزيد من تعقيد الوضع الإقليمي.

العمليات العسكرية في لبنان

أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قوات الاحتلال تواصل مهاجمة أهداف تابعة لحزب الله في الجنوب اللبناني، مؤكداً استمرار العمليات العسكرية في المنطقة. يأتي ذلك في إطار التصعيد المستمر بين الجانبين منذ السابع من أكتوبر الماضي.

في تطور جديد، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بفشله في اعتراض أهداف جوية أُطلقت من لبنان، مما دفعه إلى تكثيف هجماته على أهداف لحزب الله. وأكدت مصادر عسكرية أن جيش الاحتلال هاجم مبنى عسكريًا تابعًا لحزب الله في بلدة عيترون، بالإضافة إلى بنية تحتية في منطقة عيتا الشعب جنوب لبنان.

حصيلة قتلى الاحتلال في غزة

وفي سياق متصل، أعلن جيش الاحتلال أن 687 جنديًا قد قُتلوا و4213 آخرين أصيبوا منذ اندلاع التصعيد في السابع من أكتوبر الماضي على مختلف الجبهات. وأشار المتحدث باسم الجيش إلى أن القوات الإسرائيلية تقترب من القضاء على حركة حماس في رفح الفلسطينية، وأنها مستعدة للمرحلة المقبلة من الحرب.

كما أفاد المتحدث باسم جيش الاحتلال بأن عملية استعادة جثث المحتجزين في خان يونس جنوبي قطاع غزة كانت معقدة، مؤكداً استمرار العمليات العسكرية في المنطقة.

صفارات الإنذار في الجليل الأعلى

وفي إسرائيل، دوت صفارات الإنذار في بلدات منطقة ميرون وبلدات مختلفة في الجليل الأعلى شمالي البلاد، مما يعكس حالة التأهب القصوى والتوتر الأمني المستمر.

تستمر العمليات العسكرية والتوترات بين إسرائيل وحزب الله في التصاعد، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة. ومع تزايد الخسائر البشرية والمادية، يبقى الحل الدبلوماسي بعيد المنال في ظل التصعيد الحالي.