عاجل| أول تعليق من روسيا وإسرائيل على انسحاب بايدن من الانتخابات الأمريكية

أثار إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن انسحابه من السباق الرئاسي المقبل، ردود فعل متباينة على الساحة الدولية والمحلية، حيث أعربت العديد من الدول عن آرائها حول هذا القرار وأبعاده المستقبلية.

ردود الفعل الدولية

روسيا: قال رئيس مجلس الدوما الروسي إن الرئيس الأمريكي جو بايدن افتعل أزمات في جميع دول العالم والآن يهرب قبل الانتخابات، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية".

الكرملين: أعلن الكرملين أنه يتابع التطورات بعد إعلان بايدن انسحابه من السباق الرئاسي، مما يشير إلى أهمية هذا الحدث على المستوى الدولي.

بريطانيا: أعرب رئيس وزراء بريطانيا، كير ستارمر، عن احترامه لقرار بايدن، معتبرًا أنه خطوة تأتي في وقت حساس على الصعيد السياسي الدولي.

ألمانيا: أكد المستشار الألماني، أولاف شولتس، أن بايدن حقق إنجازات كبيرة لبلاده وأوروبا والعالم، مشيرًا إلى أن بفضل بايدن أصبح الناتو أقوى.

بولندا: أشاد رئيس الوزراء البولندي بالرئيس الأمريكي جو بايدن، معتبراً أنه ساهم في جعل الديمقراطية أقوى.

إسرائيل: وصف الرئيس الإسرائيلي بايدن بأنه رمز للصلة غير القابلة للقطع بين الشعبين الإسرائيلي والأمريكي، مؤكدًا أن بايدن كان أول رئيس أمريكي يزور إسرائيل في وقت الحرب.

التحليلات السياسية

 أوضح المحلل السياسي ماك شرقاوي أن قرار انسحاب بايدن من الترشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة جاء متأخرًا للغاية، مما يؤثر على الحملة الانتخابية للحزب الديمقراطي. وأضاف أن بايدن عنيد للغاية ولم يوافق على هذا الأمر مبكرًا، على الرغم من التحذيرات التي تلقاها.

وفي مكالمة طويلة بين بايدن والرئيسة السابقة لمجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، أبلغته بضرورة النظر إلى البيانات والأرقام التي تؤكد أنه لن يستطيع هزيمة الرئيس السابق دونالد ترامب، محذرة من حدوث كارثة إذا خسر الحزب الديمقراطي الكونجرس بغرفتيه.

تأثير القرار على الحملة الانتخابية

أكد شرقاوي أن الأقرب الآن لخلافة بايدن هي نائبة الرئيس الحالية، كامالا هاريس، وفقًا لترشيح بايدن نفسه. ومع ذلك، فإن تأخر الإعلان عن انسحاب بايدن قد يترك تأثيرات سلبية على الحملة الانتخابية للحزب الديمقراطي، مما يستدعي تحركات سريعة لتعزيز صفوف الحزب وضمان تقديم مرشح قوي قادر على المنافسة في الانتخابات المقبلة.

يمثل انسحاب بايدن من السباق الرئاسي تطورًا كبيرًا في السياسة الأمريكية، مما يثير تساؤلات حول مستقبل الحزب الديمقراطي والتحالفات الدولية. وبينما تتوالى ردود الفعل الدولية، يبقى الأهم هو كيفية استعداد الديمقراطيين للمرحلة المقبلة لضمان تحقيق أهدافهم السياسية في الانتخابات القادمة.

التعليقات