عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا بعنوان "عودوا لبلادكم.. اضطرابات سياحية في مدن أوروبية وانتشار ظاهرة طرد السائحين"، مشيرة إلى تزايد حالات الاحتجاجات ضد السياح في بعض المدن الأوروبية الشهيرة.
يقول التقرير: قد تبدأ رحلتك إلى أوروبا بحماس لقضاء عطلة الأحلام، مستمتعًا بأجواء فينيسيا، جمال المعمار في برشلونة، وتذوق أشهى المأكولات في باريس على مشهد برج إيفل. لكنك قد تتفاجأ عند وصولك برؤية آلاف السكان المحليين يحتجون خارج نوافذ المطاعم وأسفل الفندق الذي تقطن فيه، مطالبين بعودتك إلى بلدك. وقد تواجه أيضًا هجمات بالمياه من مسدسات بلاستيكية يحملها السكان الغاضبون.
هذا الوضع يعكس واقعًا جديدًا تعيشه عدة مدن أوروبية تعاني من ظاهرة طرد السياح. على الرغم من اعتماد اقتصادات هذه المدن، مثل فرنسا وإيطاليا وإسبانيا، بشكل كبير على السياحة، فإن هناك حركة مناهضة لتواجد السياح. السكان المحليون يشعرون بالغضب بسبب ارتفاع أسعار العقارات والسلع والخدمات، ويلقون باللوم على الزوار القادمين من كل أنحاء العالم، بغض النظر عن جنسياتهم.
تطرح هذه الظاهرة تحديات كبيرة للحكومات المحلية التي تحاول الموازنة بين الحفاظ على الفوائد الاقتصادية للسياحة وتهدئة غضب السكان المحليين. كما تثير تساؤلات حول كيفية إدارة تدفقات السياح بطرق تضمن الاستدامة وتحافظ على جودة الحياة للسكان المحليين.
التعليقات