في خطوة جديدة لتعزيز الاقتصاد المصري من خلال الابتكار والبحث العلمي، أعلن المركز القومي للبحوث عن نجاحه في إنتاج مُخصب حيوي جديد يزيد من إنتاج المحاصيل الزراعية. ويأتي هذا الإنجاز كجزء من الجهود المستمرة لدعم قطاع الزراعة والاقتصاد المصري.
تثبيت النيتروجين في التربة: يساعد في تحسين كفاءة الكائنات الدقيقة.
تقليل الاعتماد على الأسمدة غير العضوية: يوفر 50% من الأسمدة التقليدية.
زيادة الإنتاج الزراعي: يرفع الإنتاج بنسبة تصل إلى 40%.
تسريع نمو النبات: يعزز الإنبات والإزهار والنمو الثمري.
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير منظومة البحث العلمي وتشجيع الابتكار. وأشار إلى أن البحث العلمي يعد أداة حيوية لتنمية الاقتصاد الوطني، وأن الوزارة تدعم مشروعات البحث العلمي وتحتضن المبتكرين لتحقيق أفكارهم على أرض الواقع.
أعلن الدكتور حسين درويش، القائم بأعمال رئيس المركز القومي للبحوث، عن نجاح الدكتور حسام حسن، عميد معهد البحوث البيطرية بالمركز، في اكتشاف المُخصب الحيوي الجديد. وأوضح درويش أن هذا المُنتج مصري 100% وسهل التحضير والتطبيق، وعالي الكفاءة والمردود الإنتاجي والاقتصادي. يتكون المنتج (ABM) من كائنات حية دقيقة نافعة مثل البكتيريا والخمائر، ويتميز بفعاليته ومكوناته الطبيعية غير المُهندسة وراثيًا.
تحسين خصوبة التربة: يساعد في المحافظة على التنوع البيولوجي للتربة وتحسين صفاتها.
زيادة امتصاص العناصر الغذائية: يفرز إنزيمات وأحماض تساعد في تحليل المواد العضوية وإذابة العناصر المعدنية.
تحسين بنية التربة: يعزز تكوين الدوبال وتجميع حبيبات التربة.
تسريع النمو النباتي: يسرع من معدل نمو النباتات ويقلل من فرص الإصابة بالأمراض.
أوضح الدكتور حسام حسن أن المنتج الجديد يتميز بدرجة حموضة منخفضة، مما يساعد في تحسين امتصاص العناصر ونمو الجذور. وأشار إلى أن المنتج يستخدم بأمان لجميع المحاصيل الزراعية، والخضروات، والفاكهة. كما أضاف أن استمرار استخدام مادة ABM يقلل من الحاجة إلى تكرار إضافتها، حيث تتكاثر الكائنات الدقيقة ذاتيًا وتُصبح التربة حية.
يجري الآن إنهاء إجراءات تسجيل المنتج الجديد بوزارة الزراعة (مركز البحوث الزراعية - المركز الإقليمي للأعلاف). يُضاف المنتج إلى التربة مع مياه الري بمعدل 5 لتر/للفدان أسبوعيًا، ومن المتوقع أن يؤدي استخدامه إلى زيادة الإنتاج بنسبة تصل إلى 30-40%.
هذا الإنجاز يعكس التزام مصر بتطوير البحث العلمي والابتكار لتعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.
التعليقات