شهدت محافظة القاهرة، في جو من التفاؤل والتعاون، إقامة منتدى رجال الأعمال المصري الصربي بحضور كبار المسؤولين الاقتصاديين والسياسيين من البلدين.

وقد رحب مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، بالرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، والوفد المرافق له، مشيدًا بالجهود الحثيثة التي بذلتها الحكومة الصربية لتعزيز التنمية والنمو الاقتصادي رغم التحديات الاقتصادية العالمية.

في كلمته، أكد مدبولي على أهمية العلاقات السياسية المتميزة بين مصر وصربيا التي تعززت من خلال شراكات قوية ورؤى مشتركة للمستقبل. وأشار إلى أن تنظيم منتدى رجال الأعمال يمثل بداية جديدة لتطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مشددًا على ضرورة تعزيز التواصل عبر التكنولوجيا والاتصالات وتشجيع الزيارات المتبادلة.

وفي إطار تعزيز التعاون، ألقى الضوء على أهمية التبادل الثقافي والاقتصادي بين البلدين، وأعرب عن تطلعه إلى زيادة عدد السياح الصربيين إلى مصر وتذليل العقبات التي قد تواجه السياح المصريين في صربيا. كما أشار إلى أهمية تحديد مجالات التعاون التي تعكس المصلحة المشتركة والتي تستفيد من الميزة النسبية التنافسية لكل من البلدين.

من جانبه، أكد الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش على استعداد بلاده لتعزيز الروابط الثنائية في كافة المجالات، مشيرًا إلى أهمية دعم الاستثمارات المشتركة وتعزيز التبادل التجاري بين البلدين.

يأتي هذا اللقاء في ظل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وصربيا، والتي تسعى إلى إقامة شراكات استراتيجية جديدة تعود بالفائدة على الجانبين في مجالات متعددة من التجارة إلى السياحة والثقافة.