في ظل تفوق الإمارات في مؤشرات التنافسية العالمية في العديد من المجالات، أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن ذلك هو نتيجة عمل جماعي ورؤية واضحة للمستقبل. وذلك خلال لقاء سموه مع أعيان البلاد ورجال الأعمال والمستثمرين وكبار المسؤولين في مجلس المضيف بدار الاتحاد في دبي.

رؤية مستقبلية ونهج تنموي

أوضح الشيخ محمد بن راشد أن الارتقاء المستمر لدبي في مؤشرات التنافسية هو ثمرة جهود متكاملة وتضافر الأدوار في سياق رؤية مستقبلية ونهج يستجيب للمتغيرات العالمية بسرعة وفعالية. وأكد أن هذه الجهود تسهم في تحقيق إنجازات تخدم الوطن وتوفر نوعية حياة متميزة للمواطنين والمقيمين والزوار على حد سواء.

رفع سقف الطموحات

صرح سموه قائلاً: "مستمرون في رفع سقف الطموحات.. لثقتنا في قدرتنا على تحقيقها بفكر شبابنا وفرق عمل على أعلى درجات الكفاءة". وأكد أن الإنجازات المحققة تمثل حافزاً لمزيد من العمل ومضاعفته سعياً نحو مستويات أرقى من التميز، مشدداً على أهمية دور القطاع الخاص في دفع مسيرة التنمية قُدماً.

أهمية الشراكة مع القطاع الخاص

أكد الشيخ محمد بن راشد على أهمية الشراكة مع القطاع الخاص، قائلاً: "نعقد آمالاً كبيرة على القطاع الخاص ونهيئ كافة الظروف لنجاحه.. فهو جزء لا يتجزّأ من نجاح دبي.. وشراكتنا مع مؤسساته راسخة ومزدهرة". وأوضح أن الشراكة الناجحة هي التي تراعي مصالح الأطراف وتوفر لها ضمانات تخدمها وتحمي مستقبلها.

تعزيز البنية التحتية

نوّه حاكم دبي بأهمية العمل على تعزيز البنية التحتية لدعم مستقبل التنمية الشاملة في دبي، مشيراً إلى معدلات النمو الكبيرة التي تشهدها الإمارة وتنامي مكانتها كمركز رئيسي للاستثمار في المنطقة وحلقة وصل للتجارة العالمية ووجهة سياحية مفضلة. وأكد أن تبنّي أفضل البنى التحتية وأكثرها كفاءة يدعم مختلف القطاعات ويضمن لها استدامة النمو ويفتح أمامها المزيد من الفرص.

حضور اللقاء

حضر اللقاء سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، وعدد من الشيوخ والوزراء ومديري الدوائر الحكومية في دبي.

إشادة الحضور برؤية حاكم دبي

أكد الحضور أن رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تظل مصدر إلهام وحافزاً قوياً على النمو والتطور. وأشادوا بالنموذج المثالي الذي تقدمه دبي لبيئة الأعمال المشجعة على النمو، بفضل مقوماتها الاقتصادية الفريدة، والمناخ الداعم للإبداع والابتكار، والقوانين والأطر التنظيمية المرنة والشفافة التي تدعم القطاع الخاص وتمكنه من تحقيق أعلى درجات النجاح.