في إطار تعزيز البنية الإعلامية لإمارة الشارقة وتطويرها بما يتماشى مع رؤية القيادة الحكيمة، أصدر الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مرسوماً أميرياً بشأن تشكيل مجلس الشارقة للإعلام. يأتي هذا المرسوم تأكيداً على أهمية الإعلام في دعم النهضة الشاملة التي تشهدها الإمارة، وتعزيز التواصل الفعّال بين مختلف القطاعات والمجتمع.
بموجب المرسوم، تم تعيين سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيساً لمجلس الشارقة للإعلام. كما يضم المجلس في عضويته مجموعة من القيادات الإعلامية البارزة في الإمارة:
محمد حسن خلف، مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون.
طارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة.
حسن يعقوب المنصوري، أمين عام مجلس الشارقة للإعلام.
راشد عبدالله العوبد، مدير مدينة الشارقة للإعلام "هيئة منطقة حرة".
سالم علي حمد الغيثي، مدير هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون.
علياء محمد بوغانم السويدي، مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة.
حصة عبدالله الحمادي، مساعد أمين عام مجلس الشارقة للإعلام.
حدد المرسوم أن مدة العضوية في المجلس تكون أربع سنوات، قابلة للتمديد لمدة أو مدد مماثلة. تبدأ فترة العضوية من أول اجتماع يعقده المجلس، ويستمر المجلس في تصريف أعماله حتى يتم تعيين مجلس جديد. كما يجوز إعادة تعيين الأعضاء الذين انتهت مدة عضويتهم.
يأتي تشكيل مجلس الشارقة للإعلام بهدف تعزيز الدور الاستراتيجي للإعلام في إمارة الشارقة، ودعم رؤية الإمارة في مجالات التنمية المختلفة. يسعى المجلس إلى الارتقاء بمستوى الأداء الإعلامي وتوفير بيئة إعلامية حرة ومبدعة تعكس تطلعات المجتمع وتساهم في تحقيق التنمية المستدامة.
يمثل تشكيل مجلس الشارقة للإعلام خطوة مهمة نحو تعزيز البنية الإعلامية للإمارة، وتأكيداً على الدور المحوري للإعلام في تحقيق التنمية المستدامة. يعكس هذا القرار حرص القيادة الحكيمة على دعم القطاع الإعلامي وتطويره ليكون شريكاً فعالاً في مسيرة النهضة الشاملة لإمارة الشارقة.
التعليقات