عاجل| طائرات F35 إسرائيلية تخترق كل لبنان.. و3 قتلى من حزب الله

تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تصعيدًا جديدًا ومثيرًا للقلق، حيث تصاعدت الاشتباكات بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، مما يهدد بفتح جبهة جديدة للصراع في الشرق الأوسط. في هذا التقرير، نستعرض تفاصيل الهجمات والتطورات الأخيرة التي تؤثر على الوضع الأمني في المنطقة.

قصف إسرائيلي على أهداف حزب الله

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف أهدافًا لحزب الله في جنوبي لبنان، في تصعيد خطير للأحداث. تأتي هذه الهجمات بعد أن أفادت مصادر أمنية بأن الطائرات الإسرائيلية، بما في ذلك طائرات F35 المتطورة، خرقت جدار الصوت فوق عدة مناطق لبنانية، مما أثار حالة من الذعر بين السكان.

سقوط قتلى في صفوف حزب الله

بحسب مراسل العربية، أسفرت الغارة الإسرائيلية على بلدة حولا عن مقتل ثلاثة من عناصر حزب الله. هذه الهجمات تؤكد تصميم إسرائيل على مواصلة استهداف مواقع حزب الله في لبنان، مما يزيد من حدة التوترات بين الطرفين.

إطلاق صواريخ من جنوبي لبنان

ردًا على الغارات الإسرائيلية، أفاد مراسل العربية بأن حزب الله أطلق صواريخ من جنوبي لبنان تجاه شمالي إسرائيل. كما أشار مراسل الحدث إلى أن حزب الله أطلق رشقة صواريخ على مواقع بالجليل الأعلى، مما أدى إلى تفعيل صفارات الإنذار في المستوطنات الإسرائيلية القريبة وإجراءات الطوارئ.

الطيران الإسرائيلي يخترق الأجواء اللبنانية

في الساعات الأولى من الصباح، أكدت مصادر أمنية للحدث أن الطائرات الإسرائيلية خرقت جدار الصوت فوق بيروت والجنوب والبقاع والجبل، مما أدى إلى تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي فوق جميع الأراضي اللبنانية. هذه الانتهاكات الجوية تعتبر تصعيدًا خطيرًا من جانب إسرائيل وتثير تساؤلات حول الرد اللبناني المحتمل.

التأثير على المدنيين

هذا التصعيد العسكري بين إسرائيل وحزب الله يأتي في وقت حرج، حيث يعاني المدنيون في كلا الجانبين من التوتر والخوف. الاختراقات الجوية الإسرائيلية تسببت في حالة من الذعر بين السكان، خاصة في المناطق التي شهدت تحليقًا مكثفًا للطائرات الحربية.

مع استمرار التصعيد بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، تظل المنطقة على صفيح ساخن، حيث تتزايد المخاوف من اندلاع مواجهة شاملة قد تتجاوز حدود لبنان وإسرائيل. الأطراف الدولية تتابع الوضع بقلق، وتحذر من التداعيات الخطيرة على الاستقرار الإقليمي. يبقى السؤال الرئيسي: هل ستتمكن الأطراف المعنية من احتواء الأزمة والعودة إلى طاولة المفاوضات، أم أن التصعيد سيستمر ويؤدي إلى كارثة إنسانية وأمنية جديدة؟

التعليقات