أكد موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن الحركة لا تريد الاحتفاظ بأي محتجز إسرائيلي، ويريدون إلإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، مشددًا على أن هناك من يحدد مستقبل غزة وهما طرفين، الطرف الأول المقاومة، فإذا انتصرت ستكون هي الشريك الأساسي في تحديد مستقبل غزة، بينما الطرف الثاني هو الشعب الفلسطيني.
وأوضح «أبو مرزوق»، خلال لقاء خاص له عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية لا يسعون إلا من أجل تحقيق مصلحة الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أنهم لن يقبلون في غزة لا قوات سواء كانت إسرائيلية أو غير ذلك.
وتابع: «غزة لن تكون إلا لأبناءها وتم تحديد أنهم يريدون حكومة وحدة وطنية فلسطينية غير خاضعة لإسرائيل أو الإرادة الأمريكية، وتكون حكومة كفاءات لا فصائلية لكي تدير الضفة الغربية وقطاع غزة، ويكون مرجعيتها فلسطينية».
وشدد على أنهم حددوا أن تكون مرجعية الحكومة الفلسطينية والتي ستحكم غزة والضفة الغربية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
قال موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إن المسألة بشأن اتساع الصراع على العديد من الجبهات هو أمر معقد، لأن كل الجبهات الخارجية ربطت وقف إطلاق النار في قطاع غزة بإنهاء العدوان على القطاع.
وشدد «أبو مرزوق»، خلال لقاء خاص له عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الخميس، على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد توسيع القتال على العديد من الجبهات لتوريط أمريكا ودخولها في مواجهات مباشرة، موضحًا أنه في حال دخول أمريكا هذه الحرب ستخسرًا كثيرًا.
وأوضح نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن نتنياهو يريد استمرار الحرب وتوسيع القتال على العديد من الجبهات لهدف سياسي هو البقاء في الحكم وعدم دخوله السجن بسبب الفساد الذي يمارسه في حكم إسرائيل.
التعليقات