منذ بداية العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، تتصاعد الأزمة الإنسانية في المنطقة بشكل لا هوادة فيه. فقد شهدت الأيام الأخيرة تصاعدًا كبيرًا في العمليات العسكرية والقصف الجوي والبري، مما أسفر عن ضحايا مدنيين بأعداد مروعة وتدمير هائل للبنى التحتية والمنشآت الحيوية.
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه سينقل مسؤولية توزيع المساعدات الإنسانية في غزة إلى الجيش الإسرائيلي، وذلك في خطوة تهدف إلى تنظيم عمليات توزيع الإمدادات وفق معايير جديدة.
بالتزامن مع الأوضاع العسكرية الحالية، أعربت حركة فتح عن تخوفها من عدم قدرة السلطة الفلسطينية على تحمل الأعباء المالية المتزايدة، مما يزيد من حدة الأزمة الاقتصادية داخل القطاع.
بحث وزيرا خارجية الولايات المتحدة والسعودية تحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة، بالإضافة إلى تسهيل زيادة المساعدات الإنسانية وتحرير الرهائن، في خطوة تهدف إلى إنقاذ المدنيين وتحسين الظروف الإنسانية.
الوضع العسكري والتوقعات المستقبلية
بيانات من الجيش الإسرائيلي تشير إلى استمرار العمليات البرية في رفح والمناطق المحيطة، مع توقعات بالانتهاء من المرحلة الرئيسية لهذه العمليات في الأسابيع القليلة القادمة.
قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، تعليقا على حل مجلس الحرب الإسرائيلي: "تعامُلنا فقط مع نتنياهو".
وأضاف: "لا نريد أن نرى تصعيدا وجبهة ثانية في حرب إسرائيل ونحن قلقون إزاء ذلك".
وذكر مسؤول إسرائيلي، أن "عشرات الرهائن ما زالوا أحياء على وجه التأكيد" في غزة.
وأشار المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي لشبكة ABC News، إلى أن الجيش على بعد "أسابيع" من إنهاء الجزء الرئيسي من العملية البرية في رفح وما حولها في جنوب غزة.
التعليقات