عاجل| الجيش الإسرائيلي يحرر 4 رهائن أحياء من النصيرات في غزة

في تطورات متسارعة للأحداث في قطاع غزة، صرح وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بأن إسرائيل ستواصل جهودها الحثيثة لإعادة جميع الرهائن المحتجزين. وفي المقابل، أكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أن إسرائيل هي الطرف الذي يتلاعب بجهود وقف إطلاق النار ويرفضها.

من جانبه، شدد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، على أن العمليات العسكرية ستستمر حتى يعود 120 رهينة إلى الوطن بسلام.

غارات إسرائيلية ومواجهات عنيفة

وفي الميدان، أفادت مصادر طبية تابعة لحركة حماس بأن الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات ومناطق متفرقة وسط قطاع غزة أسفرت عن مقتل 47 شخصاً وإصابة عشرات آخرين.

وأكد مراسل قناة "سكاي نيوز" أن قوة كوماندوز إسرائيلية نفذت عملية خاصة في عمق مخيم النصيرات، تضمنت تنفيذ إنزال على أحد المنازل قرب مستشفى العودة، بهدف تحرير الرهائن الإسرائيليين.

تداعيات سياسية

على الصعيد السياسي، أعلن مراسل سكاي نيوز، أن وزير الدفاع الإسرائيلي في حكومة الحرب، بيني غانتس، قرر تأجيل المؤتمر الصحفي الذي كان مقرراً الليلة، والذي كان من المفترض أن يعلن فيه عن استقالته من حكومة الحرب. يأتي ذلك في ظل تصاعد التوترات والمواجهات المستمرة.

ردود فعل حماس

في غضون ذلك، أدانت حماس بشدة الغارات الإسرائيلية، متهمةً إسرائيل بارتكاب مجازر ضد الشعب الفلسطيني، بما في ذلك الأطفال والنساء. وأكدت الحركة أن هذه الاعتداءات تجري حالياً في النصيرات ودير البلح.

الوضع الإنساني في غزة

يظل الوضع الإنساني في قطاع غزة حرجاً، حيث تواصل الغارات الإسرائيلية، ويزداد عدد الضحايا بين المدنيين. يعاني السكان من نقص في المواد الأساسية والخدمات الطبية، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في القطاع المحاصر.

استمرار التصعيد العسكري

تشير هذه الأحداث إلى استمرار التصعيد العسكري بين إسرائيل وحماس، مع تعثر الجهود الدولية لوقف إطلاق النار. وتظل الأنظار موجهة نحو التطورات الميدانية والسياسية في الأيام المقبلة، وسط دعوات دولية للتهدئة وضبط النفس.

التعليقات