أكد عبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، على عمق العلاقة والتنسيق الوثيق بين مصر والإمارات العربية المتحدة لدعم الأشقاء في قطاع غزة. جاءت هذه التصريحات خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر قناة الحياة.
التنسيق بين مصر والإمارات
- التعاون والتنسيق: أشاد الحميدان بالتنسيق المستمر بين القيادتين المصرية والإماراتية لدعم الأشقاء في غزة، مشيرًا إلى دور مصر في هذا التنسيق وموجهًا الشكر للقيادة والشعب المصري على الجهود المبذولة.
استقبال الحالات ورحلة العلاج
- استقبال الحالات: أوضح الحميدان أن الإمارات تستقبل كشوفات الحالات المصابة القادمة من مصر، حيث تعمل منظومة متكاملة لخدمة هذا الهدف.
- رحلة العلاج:
- الوصول والتقييم: تبدأ رحلة علاج المصابين منذ وصولهم إلى الإمارات، حيث يتم نقلهم إلى دائرة الصحة بأبوظبي لإجراء تقييم وفحص شامل بهدف توفير العلاجات اللازمة.
- مراحل الدعم: بعد التقييم الطبي، يتم تحويل الحالات إلى مؤسسة زايد العليا التي تتولى مراحل الدعم والعلاج.
مراحل الدعم في مؤسسة زايد
- التقييم والتشخيص:
- المرحلة الأولى: تشمل التقييم والتشخيص الذي يقوم به فريق من المختصين والأخصائيين النفسيين والاجتماعيين، والطاقم الطبي وأخصائيي العلاج الطبيعي، وكذلك فريق الأطراف الصناعية.
- مدة التقييم: تستغرق هذه المرحلة من يوم إلى أسبوع لتقييم الجانب النفسي والذهني.
- تصنيع الأطراف الصناعية:
- المقاسات والتصنيع: يأخذ فريق الأطراف الصناعية جميع المقاسات اللازمة لكل مصاب لمعرفة نوع الطرف المناسب حسب العمر والحالة.
- مدة التصنيع: تستغرق عملية تصنيع الطرف المبدئي من أسبوع إلى ثلاثة أسابيع حسب الحالة.
- التأهيل:
- الطرف التجريبي والتأهيل: بعد تسلم المصاب للطرف التجريبي، يدخل في عملية تأهيل لتقبل الإعاقة واستخدام الطرف الجديد، وهي مرحلة تحتاج إلى جهد كبير من الأخصائيين لضمان تجاوز المصاب لهذه الأزمة.
أوضح الحميدان أن جهود مؤسسة زايد العليا تأتي في إطار الدعم الشامل للأشقاء المصابين من غزة، بالتنسيق مع الجهات الصحية في الإمارات، لتقديم أفضل الخدمات العلاجية والتأهيلية. تعكس هذه الجهود التعاون الوثيق والعلاقات الأخوية بين مصر والإمارات في دعم القضايا الإنسانية والوقوف إلى جانب الأشقاء في غزة.
التعليقات