يواجه قطاع غزة أزمة إنسانية متعددة الأبعاد، تشمل نقص الموارد الطبية والغذائية، وزيادة خطر الأوبئة، وتفاقم أوضاع الأطفال الصحية. تتطلب هذه الأوضاع تدخلاً عاجلاً من المجتمع الدولي لتوفير الدعم الإنساني ورفع الحصار المفروض على القطاع لضمان حقوق سكان غزة في الحياة الكريمة والصحة والسلامة، ونستعرض في التقرير الآتي تصريحات خطيرة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، عن الاوضاع الصحية في القطاع الآن:
وزارة الصحة الفلسطينية: أعلنت أن 25 ألف مريض وجريح في قطاع غزة بحاجة إلى العلاج بالخارج، مما يعكس الأزمة الصحية الحادة في القطاع بسبب الحصار المستمر ونقص الموارد الطبية.
الأونروا: حذرت من احتمال تفشي الكوليرا في غزة بسبب شح المياه النظيفة. يشكل نقص المياه الصالحة للشرب تهديدًا كبيرًا على الصحة العامة، ويزيد من خطر انتشار الأوبئة.
القائم بأعمال مدير مكتب الإعلام في الأونروا: أكد لقناة القاهرة الإخبارية، أن كمية المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة قليلة جدًا ولا تكفي لسد احتياجات السكان، مما يفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة. وأضاف أنه لا يوجد تأكيد على ادعاءات الاحتلال بوجود عناصر للفصائل الفلسطينية داخل المقرات التابعة للوكالة.
الأونروا: أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، بأن عدد قتلى الهجوم الإسرائيلي على مدرسة النصيرات يتراوح بين 35 و45 شخصًا. وفي أول رد فعل دولي على الحادث المفجع أكدت وزيرة الخارجية البلجيكية، حجة لحبيب، أن الغارة الإسرائيلية على مدرسة النصيرات مروعة وغير مقبولة، مطالبة قوات الاحتلال الإسرائيلي بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
منظمة يونيسف: عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا بعنوان "يحتاجون إلى الدعم المنقذ للحياة.. 90% من أطفال غزة يعانون من الفقر الغذائي الحاد". وأكد التقرير أن 90% من أطفال غزة يفتقرون إلى الغذاء اللازم للنمو السليم، وأن 9 من كل 10 أطفال يتغذون على مجموعتين غذائيتين أو أقل في اليوم للبقاء على قيد الحياة.
التقرير: أشار إلى أن الحصار الذي يفرضه جيش الاحتلال أدى إلى انهيار النظامين الغذائي والصحي، مما ينذر بعواقب كارثية على الأطفال وأسرهم. وذكر أن أكثر من 30 طفلاً توفوا بسبب سوء التغذية والجفاف، مع تحذير من أن أكثر من 3500 طفل معرضون لخطر الموت بسبب نقص الغذاء والأدوية.
التعليقات