ترأس أحمد بن علي الصايغ وزير دولة إماراتي، ومحمد بن الأمين نائب وزير خارجية ماليزيا، أعمال الدورة الأولى للجنة المشتركة بين دولة الإمارات وماليزيا في أبوظبي، أمس الثلاثاء.
واستضافت وزارة الخارجية اللجنة، بمشاركة واسعة من مسؤولي كلا البلدين، بهدف استكشاف سبل تعزيز وتطوير الشراكات الاقتصادية الثنائية في قطاعات الاقتصاد والسياحة وريادة الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة والتكنولوجيا المالية والابتكار والنقل والطاقة المتجددة والخدمات اللوجستية والزراعة والأمن الغذائي والبيئة والبنية التحتية.
وخلال أعمال اللجنة، أشاد الصايغ بالعلاقات الوثيقة والتعاون المثمر في مختلف القطاعات ذات الاهتمام المشترك بين دولة الإمارات وماليزيا، وشدد معاليه على أهمية النمو المستمر في الشراكة الاقتصادية بين البلدين، والتي عززها الدعم المستمر من قيادة البلدين.
وقال، إن انعقاد الدورة الأولى للجنة المشتركة الإماراتية-الماليزية يؤكد على التزامنا المتبادل بتعزيز العلاقات الاقتصادية وتوسيعها لتشمل المزيد من القطاعات ذات الاهتمام المشترك، وبما يتسق مع نهج دولة الإمارات وتطلعات قيادتها الرشيدة لتعزيز التعاون الثنائي مع الشركاء من مختلف دول العالم.
وشهدت اللجنة المشتركة، مداولات حول الاستراتيجيات المبتكرة لتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين وتعزيز مساهمة القطاع الخاص الإماراتي والماليزي في هذه الجهود الرامية إلى توسيع التعاون واستكشاف آفاق جديدة بين الجانبين.
وتخللت اللجنة أيضاً بحث سبل تعزيز العلاقات في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، والاستفادة من إمكانيات البلدين في تحقيق رؤيتهما المشتركة للتعاون والازدهار المتبادل.
وأكد محمد بن الأمين، خلال كلمته، حرص ماليزيا على تعزيز الشراكات الاقتصادية وتعزيز التعاون مع دولة الإمارات.
واختتمت الجلسة، بالتوقيع الرسمي على مسودة محضر اللجنة المشتركة، والاتفاق على عقد الدورة الثانية من اللجنة في ماليزيا، مع استمرار التنسيق الوثيق بين الجانبين في القطاعات ذات الأولوية.
ترتبط دبي مع باتفاقية توأمة منذ 2005، فدبي معروفة بوجهات التسوّق الفخمة والهندسة المعمارية العصرية. وهي المدينة الأكثر اكتظاظاً بالسكان في الإمارات العربية المتحدة. وهي تقع على الساحل الجنوبي الشرقي للخليج العربي.
أما كوالالمبور هي العاصمة وأكبر المدن في ماليزيا من حيث عدد السكان. تبلغ مساحة المدينة 243 كيلو متر مربع، وبلغ عدد سكانها 1.4 مليون في عام 2010. تعتبر كوالالمبور المركز الثقافي والمالي والاقتصادي في ماليزيا كونها عاصمة ماليزيا.
التعليقات