تتواصل دول العالم وخاصة الأوروبية، في الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة له، بدأتها دول إسبانيا وإيرلندا والنروج.
وافق أمس الثلاثاء، البرلمان السلوفيني، بغالبية الأصوات، على الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة، حيث أقر البرلمان السلوفيني نص الاعتراف بدولة فلسطين بموافقة 52 عضوا، وذلك بعد أسبوع على خطوة مماثلة اتخذتها إسبانيا وإيرلندا والنروج.
برلمان سلوفينيا هو الهيئة التشريعية في سلوفينيا، يتكون من المجلس الأعلى مجلس سلوفينيا الوطني الذي يضم 40 مقعداً، والمجلس الأدنى جمعية سلوفينيا الوطنية الذي يضم 90 مقعداً.
وفقًا لدستور سلوفينيا، فإن الهيئة التمثيلية العامة للأمة السلوفينية هي الجمعية الوطنية. غالبًا ما يشير عامة الناس في سلوفينيا إلى الجمعية الوطنية وحدها باسم البرلمان السلوفيني. ولكن فإن المجلس الوطن، وهو الهيئة التمثيلية للفئات الاجتماعية الأساسية، يؤدي أيضًا جزءًا آخر ثانويًا من الوظيفة التشريعية، سنة التأسيس كانت 25 يونيو 1991.
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الثلاثاء، أهمية أن يكون قطاع غزة جزءا لا يتجزأ من دولة فلسطين المستقبلية.
ودعا ماكرون، خلال اتصال هاتفي مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى إنهاء الحرب على قطاع غزة، مؤكدا دعمه لمبادرة الرئيس الأمريكي جو بايدن لوقف إطلاق النار.
وبحسب بيان للرئاسة الفرنسية، فقد شدد ماكرون على أهمية إطلاق سراح المحتجزين لدى حماس، ومن بينهم المواطنان الفرنسيان، ووضع حد لمحنة الفلسطينيين في القطاع، وإيصال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع دون مزيد من العوائق وبكل الطرق الممكنة.
وقال ماكرون، إن هذا الاتفاق ينبغي أن يفتح آفاقا ذات مصداقية لتنفيذ حل الدولتين، السبيل الوحيد الذي يوفر الضمانات الأمنية اللازمة لإسرائيل، والذي يستجيب لتطلعات الفلسطينيين المشروعة.
وأعرب الرئيس الفرنسي، عن قلقه إزاء تصاعد التوترات على الحدود مع لبنان، داعيا إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701 من قبل جميع الأطراف؛ وقال إن فرنسا ستظل منخرطة في هذا الشأن لمنع أي خطر للتصعيد على الخط الأزرق، وأيضا لتعزيز الحل الدبلوماسي.
التعليقات