شهد قطاع غزة تصعيدًا جديدًا اليوم الإثنين، مع تنفيذ غارات جوية إسرائيلية مكثفة استهدفت مناطق مختلفة من القطاع، مما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال، ليستمر مسلسل العداون الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي، ووصل عدد الشهداء إلى 37 ألف شهيد تقريبا.

خان يونس ورفح تتعرضان للقصف:

- في ساعات الصباح الباكر، شنت الطائرات الإسرائيلية غارات جوية على المناطق الشرقية لمحافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة. 

- كما استهدف الاحتلال الإسرائيلي المنازل السكنية في المناطق الغربية لمدينة رفح الفلسطينية، مما أسفر عن تدمير عدة منازل ووقوع إصابات بين المدنيين.

ارتفاع حصيلة الشهداء:

- أسفرت الغارات الإسرائيلية عن سقوط 10 شهداء، بينهم أطفال، في قصف استهدف عدة منازل بمحيط مستشفى غزة الأوروبي.

- كما أودى قصف الطيران الإسرائيلي بحياة 6 شهداء، بينهم أطفال، في استهداف لمنزل بمخيم البريج وسط قطاع غزة.

- وفي قصف آخر استهدف منزلين شرق مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ارتقى 4 شهداء.

- كذلك، أدى قصف مدفعي إسرائيلي استهدف حيي الصبرة والزيتون بمدينة غزة إلى سقوط 4 شهداء آخرين.

مناقشات إسرائيلية حول اتفاق تبادل الأسرى:

- أفادت مصادر إعلامية إسرائيلية أن وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، ناقش مع حاخامات حزبه مسألة استمرار المشاركة في حكومة الطوارئ إذا تم التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين.

- وأوضح سموتريتش أنه لا ينوي السماح بصفقة تبادل وسيواصل إجراء المشاورات بشأن السيناريوهات المختلفة إذا تم التوصل إلى اتفاق حول مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن.

- يأتي ذلك في وقت يدعم فيه الجيش الإسرائيلي المخطط الذي قدمه بايدن بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين.

اجتماع نتنياهو وبن غفير:

- دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير لاجتماع اليوم للاطلاع على العرض الإسرائيلي لصفقة تبادل الأسرى.

أزمة النزوح:

- أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن أكثر من مليون شخص نزحوا قسرًا من مدينة رفح الفلسطينية جراء التصعيد المستمر.

الوضع الإنساني في تدهور مستمر:

يواصل التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة حصد الأرواح وتدمير الممتلكات، فيما يعاني السكان المدنيون من أوضاع إنسانية صعبة مع نقص حاد في الموارد الأساسية والخدمات الطبية. 

يبقى الوضع في قطاع غزة على صفيح ساخن وسط تصاعد العمليات العسكرية والمناقشات السياسية المكثفة حول إمكانية التوصل إلى تهدئة وإنهاء العنف.