يشهد اليمن تصعيدًا مستمرًا في النزاع مع الحوثيين، مما يعرقل جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. في هذا السياق، أدلى وزير الخارجية اليمني، شائع محسن الزنداني، بسلسلة من التصريحات لقناة سكاي نيوز عربية، سلط فيها الضوء على التحديات التي تواجهها الحكومة اليمنية، وتصعيد الهجمات الحوثية، وتأثيرها السلبي على المسار السياسي وخارطة الطريق الأممية.

كما تناول الزنداني التوجهات الدولية تجاه الحوثيين، وأهمية التحركات الأممية والأميركية لتحقيق حل سلمي. تأتي هذه التصريحات في وقت حرج، حيث يعاني اليمنيون من ارتفاع تكاليف الشحن وتضررهم المباشر من الهجمات في البحر الأحمر، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي والإنساني في البلاد.

الحوثيون

• مصادر يمنية: تراجع الحوثيون عن قرارهم بإطلاق سراح 100 أسير بعد ساعات من إعلانهم هذا القرار كمبادرة من جانب واحد.

تصريحات وزير الخارجية اليمني شائع محسن الزنداني

• التصعيد الحوثي:

  • أكد الوزير لسكاي نيوز عربية أنه لا يمكن الحديث عن أي أفق سياسي في اليمن في ظل استمرار تصعيد هجمات الحوثيين.
  • شدد على أن الحوثيين لا يظهرون جدية في التزامهم بعملية السلام، في حين تظل الحكومة اليمنية ملتزمة بإنهاء الحرب.
  • أشار إلى أن الحكومة تسعى للوصول إلى حل سياسي، ولكنها لن تستبعد الخيار العسكري إذا استمر تعنت الحوثيين.

• خارطة الطريق الأممية:

  • صرح بأن خارطة الطريق الأممية توقفت بسبب الهجمات الحوثية في البحر الأحمر.
  • أوضح أن الحديث عن شكل الدولة اليمنية في مسودة خارطة الطريق الأممية يعتبر سابقاً لأوانه.

• تحركات المبعوث الأميركي:

  • أشار إلى أن التحركات الحالية للمبعوث الأميركي تهدف لإيجاد حل سلمي للأزمة اليمنية.

• تكاليف الشحن:

  • أوضح أن اليمنيين يعانون بسبب الهجمات الحوثية في البحر الأحمر، مما أدى إلى ارتفاع تكاليف الشحن بشكل كبير.

• تصنيف الحوثيين:

  • رحب بتصنيف أستراليا للحوثيين كجماعة إرهابية، ودعا دول العالم لاتخاذ خطوات مماثلة.

• إفراج عن الأسرى:

  • ذكر أنه تم الاتفاق مع ميليشيات الحوثي على عقد لقاءات للإفراج عن الأسرى في إطار تبادل "الكل مقابل الكل" في عمان، لكن الحوثيين أجهضوا هذا الاتفاق.