كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن تفاصيل صفقة تقدم بها مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان لإسرائيل، تتضمن عدة محاور تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة وفتح آفاق جديدة للسلام والتعاون في المنطقة.
موقف نتنياهو:
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لم يرفض الاقتراح الأميركي، لكنه أيضاً لم يعبر عن قبوله به، مما يترك الباب مفتوحاً أمام المزيد من المفاوضات والنقاشات حول الصفقة.
تفاصيل الصفقة:
أفق سياسي لحل الدولتين: تنص الصفقة على أن تعلن الحكومة الإسرائيلية أنها تعمل لخلق أفق سياسي لحل الدولتين، وهو شرط أساسي لتحقيق السلام الدائم في المنطقة.
إنهاء الحرب: تتضمن الصفقة موافقة إسرائيل على إنهاء الحرب الحالية، مما يمهد الطريق لتحقيق استقرار في المنطقة ووقف الأعمال العدائية.
استثمارات في قطاع غزة: تشمل الصفقة استثمار مليارات الدولارات في قطاع غزة، وذلك بتأثير وإشراف إسرائيلي لضمان تحقيق التنمية والازدهار في المنطقة.
التطبيع مع السعودية: أحد أبرز نقاط الصفقة هو تحقيق التطبيع الكامل بين إسرائيل والسعودية، إلى جانب تقديم غطاء أمني أميركي ودعم لتحالف إقليمي يضم دول المنطقة في مواجهة التهديدات الإيرانية.
الموقف السعودي:
وفقاً للقناة 12 الإسرائيلية، نقل مصدر سعودي أن المملكة العربية السعودية تشترط الاعتراف بالدولة الفلسطينية لضمان تحقيق السلام، مؤكداً أنه لن يكون هناك تطبيع مع الحكومة الإسرائيلية الحالية بدون ضمانات حقيقية لحل الدولتين. هذا الشرط يعكس الموقف السعودي الثابت بضرورة تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني قبل أي خطوات تطبيعية.
ردود الفعل:
ما زالت ردود الفعل تتباين داخل الأوساط السياسية الإسرائيلية والفلسطينية والدولية. بينما يرى البعض أن الصفقة تمثل فرصة ذهبية لتحقيق السلام والتعاون الإقليمي، يعبر آخرون عن شكوكهم في إمكانية تحقيق هذه الشروط الطموحة.
التعليقات