في إطار الأزمة المستمرة في قطاع غزة، شهدت العلاقات الدولية تحركات وتصريحات هامة تكشف عن تطورات جديدة في الأوضاع الميدانية والدبلوماسية، حيث أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أن الوزير أنطوني بلينكن تحدث مع نظيره المصري، سامح شكري، وأكد له أن واشنطن لا تؤيد شن عملية برية واسعة في رفح.

وأعلن مستشار الأمن القومي الأميركي، جاك ساليفان، أن الولايات المتحدة لا تؤيد شن عملية برية واسعة في منطقة رفح بقطاع غزة، مؤكدًا تواصل الحوار مع الشركاء الإقليميين للتأكيد على أهمية ضبط التصعيد العسكري.

وفي سياق آخر، أشار ساليفان إلى أن العمليات الحالية التي تقوم بها إسرائيل محددة وليست عمليات عسكرية كبيرة، مما يبرز التركيز على التحكم في التوترات دون تصعيد إضافي.

من جانبه، أعرب مستشار الأمن القومي عن عدم قدرته على تحديد متى أو إذا ما كان سيتم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تعمل على ابتكار أدوات جديدة للتعامل مع الهجمات على قوافل المساعدات.

فيما يتعلق بالعلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، أكد المستشار الأمن القومي أن العلاقة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي جو بايدن مباشرة وواضحة، مشيرًا إلى توقع لقاء مباشر مع المسؤولين الإسرائيليين في غضون أيام قليلة.

على صعيد آخر، نفت مصادر مصرية التقارير الإعلامية حول إجراء محادثات هاتفية حول أزمة معبر رفح بين رئيس جهاز المخابرات المصري ورئيس الشاباك الإسرائيلي، مؤكدة على سعي القاهرة لضبط الأوضاع على الحدود بشكل مستقل ومباشر.

تتجدد التطورات الميدانية والدبلوماسية في غزة مع استمرار التوترات، مما يشير إلى حاجة ملحة لحل سياسي يعيد الاستقرار ويحقق السلام للمدنيين المتضررين في المنطقة.