أدان أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، الهجوم الأخير على مقر وكالة أونروا في القدس الشرقية.
وأشار جوتيريش، إلى أنّ الوضع في مدينة رفح الفلسطينية وصل إلى الهاوية ونعمل مع جميع الأطراف لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وقال تقرير نشرته قناة القاهرة الإخبارية: يتساءل لسان حال الغزيين الآن في مدينة رفح الفلسطينية إلى أين نذهب؟!، ففي الوقت الذي يحاولون فيه الفرار من غارات جيش الاحتلال الإسرائيلي وتحركه من المدينة الجنوبية للقطاع يواجهون أزمة القنابل غير المنفجرة في جميع أنحاء غزة.
مجلة "ذا نيويوركر" قالت في تقرير لها، إن أزمة تطهير غزة من الذخائر والأنقاض يشكل تحديا لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وإن ما سقط فيها من الصواريخ والقنابل غير المنفجرة يمثل خطرا كبيرا إذا عاد السكان إلى شمال القطاع.
تقرير المجلة يأتي تزامنا مع إجبار جيش الاحتلال الإسرائيلي للغزيين في رفح الفلسطينية على مغادرتها إلى مناطق إنسانية مزعومة في بلدة المواصي التي ليس بمقدورها استيعاب مئات الآلاف من النازحين فضلا عن مدينة خان يونس التي شهدت دمارا شاملا، فلم يعد بها مكان صالح للحياة.
التعليقات