أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، اليوم الجمعة، نقلا فصائل فلسطينية، أعلنت أنها أوقعت قوة إسرائيلية في كمين محكم بعد تفجير حقل ألغام شرق رفح الفلسطينية.

وكشف منظمة "يونيسف"، أن أكثر من مائة ألف شخص غادروا رفح الفلسطينية خلال الأيام الخمسة الماضية، موضحة أن نقص الوقود قد يؤدي إلى توقف الجهود الإنسانية في قطاع غزة خلال أيام.

وقال أيمن عماد، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في معبر رفح، إن منظمة الأونروا أشارت منذ قليل أن المواطنين في قطاع غزة، تحديدا في رفح الفلسطينية، يفرون من شدة القصف الإسرائيلي المتلاحق في المدينة، حتى أنه تمت الإشارة بأن أعداد النازحين الذين فروا من هذا القصف الإسرائيلية وصل إلى نحو 110 من المواطنين.

وأضاف "عماد"، خلال رسالة على الهواء، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أشارت إلى أنها استهدفت 40 هدفا خلال الـ 24 ساعة الماضية، وكأنها تتباهى بالمجازر التي ترتكب من العمليات العسكرية التي ترصد لحظيا منذ الساعات الأولى من هذا اليوم، سواء من قبل الغارات الإسرائيلية التي تشن على مدار الساعة وتستهدف البنايات، وترى تصاعد أعمدة الأدخنة بشكل كبير، بجانب المدفعية الإسرائيلية التي تقصف بشكل متلاحق بالقنابل والدانات التي تنفجر بشكل مباشر في المساكن والبنايات التي تسقطها فوق رؤوس ساكنيها.

وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن إسرائيل يجب أن تتغلب على حركة حماس في رفح الفلسطينية، وكأنها إشارة في بدء هذه العملية الموسعة التي بدأت اليوم، والوضع الإنساني وصف بالكارثي نظرا لانعدام إيصال المساعدات الإنسانية بعدما بسط الاحتلال سيطرته بشكل كامل على منفذ رفح البري من الجهة الفلسطينية.