الابتكار محور عملياتنا وهدفنا الاستراتيجي للمرحلة المقبلة 

/ أكد سعادة محمد إبراهيم المحمود رئيس مجلس إدارة أبوظبي للإعلام والعضو المنتدب أن "أبوظبي للإعلام" وضعت الابتكار محوراً لعملياتها وهدفا استراتيجياً تصبو إليه في جميع مبادراتها الإعلامية والاجتماعية، ما جعل منها اليوم صرحاً إعلامياً يضم تحت مظلته 26 علامة تجارية تمتلك من المقومات ما يمكنها من تقديم الجديد والمتميز وفق أعلى المعايير. جاء ذلك خلال مشاركة "أبوظبي للإعلام" في فعاليات "أسبوع الابتكار" الذي انطلق أمس على مستوى الدولة، وذلك ضمن معرض الابتكارات الحكومية الذي يقام في مدينة مصدر. وأشار المحمود إلى أن أبوظبي للإعلام أولت اهتماماً خاصاً بموظفيها المبتكرين باعتبارهم الحلقة الأولى في العملية الابتكارية التي اتبعتها. وأضاف: "أسهم ارتفاع حدة المنافسة في الدولة- لاسيما بعد إعلان عام 2015 عاما للابتكار، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية للابتكار، التي تهدف لجعل الإمارات ضمن الدول الأكثر ابتكاراً على مستوى العالم- في تحفيز لاتباع أساليب جديدة ومتنوعة. وقال: "عمدت (أبوظبي للإعلام) إلى العمل وفق توجيهات القيادة الرشيدة، وموائمة خططها الاستراتيجية مع الاستراتيجيات الحكومية، ما دفعها إلى إنشاء فرق عمل وسفراء تحسين، مهمتهم الارتقاء بالأداء وتهيئتها لتكون مناخاً خصباً للابتكار، والعمل على مشروعات خاصة لدعم النشاط الابتكاري في كل المجالات الإدارية والتنظيمية والتسويقية ما أثمر عن إطلاقها خططاً وعمليات تعتمد توفير محتوى مبتكر ومسؤول". وأضاف: "أبدت (أبوظبي للإعلام) التزاماً مهنياً مسؤولاً تجاه مبادرة "عام الابتكار"، من خلال تبنيها برنامج "جينات في الفضاء" الذي جرى إطلاقه بالتعاون مع وكالة الإمارات للفضاء وشركة بوينج والذي ركز على تعزيز روح الابتكار والبحث العلمي لدى الطلاب والمهتمين بالعلوم البيولوجية والحيوية في الدولة من خلال تحفيزهم على إجراء تجارب تحليل الحمض النووي في الفضاء، في سابقة علمية على مستوى الدولة". وأشار سعادته إلى أن (أبوظبي للإعلام) نجحت في إطلاق خدمات مبتكرة لجمهورها ومتابعيها، وأبرزها إطلاق "الغرفة الإخبارية الذكية" التي أطلقتها صحيفة الاتحاد، والتي تعد الأولى على مستوى الشرق الأوسط، بهدف تحويل مكان العمل إلى غرفة رقمية تعرض فيها جميع الأخبار، وتوفير الوقت بحثاً عن الأخبار، والحصول عليها من مصادر عدة في آنٍ واحد، بهدف مواصلة توفير محتوى غنيّ وجديد عبر أكثر الوسائط الرقمية مواكبةً للعصر. وقال المحمود: "إن النجاح هدف نسعى إليه، لكن قيمته في أن نجعله وسيلة لبلوغ نجاح أكبر، وهذا ما نفعله اليوم مواطنون ومسؤولون، انطلاقاً من وعينا بالدور المجتمعي الذي علينا أن نؤديه، ومن موقعنا كجزء من عملية البناء والتنمية في الدولة، حيث لا قيمة للنجاح مالم يترافق مع الإنجاز المتجدد ويمهد لنجاح آخر يكون بمثابة قوة تأثير إضافية لتحقيق المزيد من عمليات التطوير والابتكار".

التعليقات