كشفت مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، دانا أبو شمسية، عن خضوع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لعملية جراحية.
وقالت مراسلة القناة، خلال رسالة على الهواء، إنه في الأوقات العادية يكون هناك ضبابية وعدم التعامل بشفافية خاصة فيما يتعلق بالبيانات الصادرة عن ديوان رئاسة الوزراء فيما يتعلق بالصحة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بسبب الانشقاقات داخل الحكومة الإسرائيلية.
وأضافت "أبو شمسية"، أن بعض التحليلات الإعلامية الإسرائيلية التي تقول بأن هناك محاولات من "نتنياهو" للتهرب عن بعض اللقاءات أو الاجتماعات فخرج ديوان رئاسة الوزراء في هذا البيان المقتضب الذي لم يوضح العديد من التفاصيل لكنه قال وأوضح أنه مساء السبت كان "نتنياهو" يخضع لفحوصات عادية وتبين بأنه مصاب بـ "الفتاق"، وأنه تم تحديد العملية لإجرائها الليلة وكأنها ستكون تحت التخدير الشامل والكامل.
ولفتت أن هذه العملية ستجرى في مستشفى "هداسا" في مدينة القدس المحتلة، وأوضح بيان رئاسة الوزراء الإسرائيلي اسم الطبيب والطاقم الطبي الذي سيشرف على حالته الصحية، لكن هذا البيان كان قد أكد أن "نتنياهو" حتى هذه اللحظة لا يعاني من أي مضاعفات أو تطور في وضعه الصحي خاصة أنه في هذه اللحظات يلتقي بمجموعة من عوائل المحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية وكأن هذا البيان يريد القول بأن نتنياهو حتى هذه اللحظة على رأس عمله ومهامه.
وتحدثت مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، عن هجوم زعيم معارضة الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد على سياسة بنيامين نتنياهو وقوله بأنها فشلت في استعادة المحتجزين من قطاع غزة على مدار 6 شهور.
وقالت "أبو شمسية"، في مداخلة عبر "جولة المراسلين"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، من تقديم الإعلامي حساني بشير: "التطور الملحوظ في هذا التصريح هو أنه جاء بناءً على التحرك في الشارع الإسرائيلي، وخاصة أن هذا التصريح من زعيم المعارضة الإسرائيلي لابيد كان قد ظهر بعد تظاهرات عديدة في القدس وتل أبيب وحيفا وبئر السبع وغيرها والتطور من قبل الشرطة الإسرائيلية في التعامل بالعنف والقوة مع المتظاهرين".
وأضافت: "وحسب بيان الشرطة الإسرائيلية، فقد اعتقلت 16 من المتظاهرين بحجة إغلاقهم للشوارع العامة، وكان هناك بالفعل إغلاق لشوارع مركزية عدة وتحديدا في القدس وتل أبيب، كذلك الحال، كان هنالك بعض التسريبات على وسائل الإعلام الإسرائيلية وتحديدا هارتس التي قالت إن هناك خطوات مدروسة تقوم بها حركات الاحتجاج داخل إسرائيل وأولها اليوم بوضع خيام قبالة الكنيست في غرب القدس المحتلة للاحتجاج والضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل قبول صفقة تبادل جديدة".
التعليقات