قال قصر الكرملين (مقر إقامة الرئيس الروسي)، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هو الزعيم الأوروبي "الأكثر تطرفا" الذي يدفع نحو تصعيد الصراع في أوكرانيا، وذلك في إطار تعليقات تتعلق بالتوترات في المنطقة.
من جانب آخر، أفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية، أن رئيس الاستخبارات الروسية قام بزيارة إلى بيونغ يانغ حيث ناقش التعاون الأمني بين البلدين. يأتي هذا الاجتماع في سياق التطورات الإقليمية والدولية، ويظهر التوجه نحو تعزيز العلاقات الثنائية في مجال الأمن بين كوريا الشمالية وروسيا.
وقال حسين مشيك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في موسكو، إنه على الرغم من إعلان السلطات الروسية، ولا سيما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على أن بلاده ليست بصدد المواجهة العسكرية مع الناتو، وهذا الأمر أعاد وأكده بوتين يوم أمس خلال تفقده إحدى القواعد الجوية الروسية.
وأضاف "مشيك"، خلال رسالة على الهواء، أن "بوتين" وصف التصريحات التي تشير إلى إمكانية مواجهة روسيا مع الناتو بأنها مجرد هراء، وأن موسكو ليست بصدد مواجهة الناتو، لكنها في نفس الوقت تعلن استعدادها لأي صد أو اعتداء خارجي في حال اعتدت أي دول لحلف الناتو للأراضي الروسية فإن موسكو سترد هذه الدولة حتى لو اضطر الأمر لاستخدامها شتى الوسائل العسكرية بما فيها السلاح النووي.
ولفت أن موسكو دائما ما كانت تحذر من أن المواجهة مع الناتو تعني بأن الحرب العالمية الثالثة باتت وشيكة، والخارجية الروسية تعرب عن قلقها من التوسع الذي يقوم به حلف الناتو، والمؤشرات الحالية لا تشير إلى إمكانية أي مفاوضات أو تسوية بين روسيا والغرب، بل على العكس الهجوم الذي استهدف المركز التجاري في موسكو كان باعتبار النقطة الفاصلة في الصراع الروسي الغربي.
التعليقات