قالت مندوبة أمريكا لدى مجلس الأمن، إن روسيا والصين لا تعملان على إنهاء الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
وأضافت مندوبة بريطانيا لدى مجلس الأمن: "صوتنا على أهمية إدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإطلاق سراح المحتجزين".
وتابعت: "لا ندخر جهدا لإيصال المساعدات إلى غزة برا وبحرا وجوا، ووقف إطلاق النار في غزة هو السبيل الوحيد لإدخال المساعدات للقطاع".
أما ممثل الجزائر لدى مجلس الأمن صرح، أن قطاع غزة يواجه مأساة كبيرة أثرت على المنطقة جراء المعاناة التي فرضتها إسرائيل على الفلسطينيين.
وأشار إلى أن المجموعة العربية طالما دعت لإنهاء المجزرة الإسرائيلية في قطاع غزة، ووقف القتال هو السبيل الوحيد للتخفيف من المعاناة في غزة والتأكد من إيصال المساعدات للقطاع.
وتابع: "الجزائر شاركت على مدار شهر في عملية التفاوض بشأن غزة وقدمت عدة مقترحات، ويجب محاسبة مرتكبي جرائم القتل في قطاع غزة، والمجلس لا يوفر أي ضمانات لمنع أي تصعيد في قطاع غزة، ونعرب عن قلقنا من عملية عسكرية محتملة في رفح الفلسطينية".
وقال مندوب فرنسا لدى مجلس الأمن: "نطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين، نؤكد ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وفتح ميناء أشدود، نؤكد رفضنا شن إسرائيل أي عملية عسكرية في رفح الفلسطينية".
التعليقات