أكد رئيس بنك مصر، ورئيس اتحاد البنوك، محمد الإتربي، أن قرارات تحرير سعر الصرف جريئة ظهرت نتائجها من الدقيقة الأولى، مضيفًا أنّ التضخم هو أخطر مرض يمكن أن يصيب اقتصاد الدول.
وقال «الأتربي» عبر مداخلة مع الإعلامية دعاء جاد الحق، على قناة «إكسترا نيوز»، اليوم الخميس، إنّ السوق الموازية أصيبت في مقتل، بعد هذه القرارات وأيضا بعد طرح شهادات بفائدة سنوية متناقصة 30%، و25%، و20%، مؤكدًا أنه بعد هذه القرارات، سيكون هناك اتجاه نزولي للتضخم.
وأشار إلى أن التضخم أخطر مرض يمكن أن يصيب اقتصاد الدول وأعرب عن تفائله بقرارات البنك المركزي أمس، لافتا أن نظرة المؤسسات العالمية اختلفت تمامًا بعد هذه القرارات.
وتابع، أنّ نظرة المؤسسات العالمية اختلفت تمامًا بعد هذه القرارات، بسبب تدفق الأموال من المؤسسات المالية، وهذه النظرة دالة على عودة الثقة للاقتصاد المصري، مواصلا: «اليوم شركات الصرافة تُحول للعملاء بالدولار والجنيه المصري، والبنوك كلها بدأت تبيع وتشتري وهذا ينم على أن الإجراءات التي اتخذت صحيحة وتعدل المسار».
واستكمل: «ليه العميل هيشتري الدولار من السوق الموازية، وهو عنده البنوك تقدر تبيعله الدولار وتوفرله السلع والاعتمادات، والفترة السابقة كان هناك إشاعات أن البنوك مش هتوفر للعميل الدولار اللي في البنك، وابتدوا يسحبوا بعض الدولارات ويحتفظوا بيها في البيت، ولكن اليوم ابتدوا بإيداع الدولار سواء بالبيع للبنك أو بالشهادات بكل أمان».
التعليقات