خيمت تصريحات جانيت يلين، رئيسة البنك الاحتياطى الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي)، التي زادت من توقعات رفع أسعار الفائدة للمرة الثالثة على التوالي قبل نهاية هذا العام، على الأسواق العالمية اليوم الخميس.

وانخفض الذهب لأدنى مستوى في نحو 30 يومًا لتصل الأوقية إلى 1278.36 دولارًا متخليًا عن مكاسبه التي حققها على مدار أسبوع كامل. بينما هبط "البلاتين" لأول مرة عن "البلاديوم" منذ 16 عامًا.

ومع رفع الفائدة الأمريكية، دائمًا ما يهبط سعر الذهب الذي يعتبر وسط للقيمة حال الأزمات الاقتصادية، على اعتبار أن حيازته لا تدر ربحًا مستمرًا كالأسهم، علاوة على أن رفع الفائدة يدفع العملة للصعود وبالتالي يصبح المعدن الأصفر المقوم بالدولار أكثر تكلفة على المقتنين الجديد من حملة العملات الأخرى.

وسجلت العملة الأوروبية الموحدة "اليورو" أدنى مستوياته فى خمسة أسابيع بسبب تناقض تصريحات يلبين مع رئيس البنك المركزى الأوروبى "ماريو دراغى" أمام البرلمان فى بروكسل التى حذر فيها من التسرع فى تشديد السياسيات النقدية.

ويجعل رفع الفائدة الأمريكية الأصول المقومة بالعملة الأمريكية أكثر جاذبية للمستثمرين في أنحاء العالم، وهو ما يؤدي عادة إلى ارتفاع قيمة الدولار الأميركي على حساب عملات أخرى، كما يجذب راغبي الاستثمار  في أدوات الدين إلى هجرة أسواق والدخول للأسواق الأمريكية.

 ويؤدي زيادة الفائدة الأمريكية إلى ارتفاع الدولار بما يصعب على الاقتصاديات الناشئة القدرة على بناء احتياطاتها من العملات الأجنبية.

وصعدت الأسهم اليابانية، اليوم الخميس، مدعومة بارتفاع وول ستريت وصعود الدولار مقابل الين، بينما سجلت البورصات الأوروبية ارتفاعًا قياسيًا، حيث قفز المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 في المئة ليبلغ أعلى مستوى له منذ 20 يوليو بدعم من هبوط اليورو.

ولامس مؤشر قطاع البنوك أعلى مستوى في ستة أسابيع مرتفعا اثنين بالمئة مع عودة احتمال تحفيز مالي في الولايات المتحدة للظهور مجددًا، وأغلق مؤشرا فايننشال تايمز البريطاني مرتفعًا 0.38% في حين صعد المؤشران كاك الفرنسي 0.25% وداكس الألماني 0.41%.

تابع آخر أخبارنا على أخبار غوغول نيوز

«رأس الحكمة» والخروج المستدام من الأزمات الاقتصادية

مقالات رأي

‏الشخصية المصرية وقهر الأزمات

مقالات رأي

قادة مجموعة العشرين: الأزمات المتتالية تهدد النمو العالمي على المدى الطويل

اقتصاد