في تطورٍ مثيرٍ للقلق، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن توقعه لبدء عملية عسكرية في منطقة رفح جنوب قطاع غزة خلال الأسبوعين القادمين. وقد أبلغ نتنياهو وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بالتطورات المتوقعة، مما يشير إلى تصاعد التوترات بين الجانبين.

تأتي هذه التصريحات في سياق تصاعد الأزمة الإنسانية والأمنية في قطاع غزة، حيث يطالب نتنياهو بتفكيك كتائب حماس في منطقة رفح قبل بدء شهر رمضان، مع استمرار الاحتجاجات والتوترات الداخلية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وفي سياقٍ متصل، تشير تقارير إلى وقوع خلافات بين نتنياهو ورئيس الأركان الإسرائيلي قبل عدة أيام بشأن العملية المتوقعة في رفح، مما يبرز التوترات الداخلية والتحديات التي تواجه القيادة الإسرائيلية في تنفيذ استراتيجياتها العسكرية.

من جانبها، تتابع المجتمع الدولي مع قلق بالغ التطورات الأخيرة في المنطقة، مع التأكيد على ضرورة التهدئة وحل النزاعات بشكل سلمي ودبلوماسي.

تبقى الأوضاع متقلبة ومتغيرة في الشرق الأوسط، ويترقب العالم بحذر تطورات الأحداث في الأيام القادمة.