أكد مستشار الرئيس الفلسطيني، محمود الهباش، أن مجلس الأمن هو من يستطيع إلزام إسرائيل بوقف إطلاق النار، لافتا إلى أن إسرائيل تستهدف الأونروا منذ سنوات طويلة ضمن رغبتها لتصفية قضية اللاجئين، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وفي سياق مختلف ثمن الدكتور صبري صيدم، نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، دور الاستراتيجية المصرية الواضحة التي رفضت التهجير والعدوان وكل تبعات هذه الحرب الدامية التي شُنت على الشعب الفلسطيني منذ اليوم الأول.
وأضاف صيدم، خلال تصريحاته عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم، أن المطلوب من الإدارة الأمريكية الآن أن تتصرف فهي التي زودت إسرائيل بالسلاح ووفرت لها الغطاء السياسي، وهي القادرة على وقف هذه الحرب مهما حاولت أن تناور وتعطي انطباعًا أنه لا علاقة لها بموضوع القرار.
وأوضح نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، أن مجريات الأمور على الأرض تتجه نحو الزج بالفلسطينيين باتجاه رفح، وهذا الموضوع يشكل خطورة كبيرة على الموقف المصري والفلسطيني الثابتين الرافضين لمبدأ التهجير أو اقتطاع جزء من الأراضي الفلسطينية، أو حتى تقليص مساحة قطاع غزة ووضعها تحت السيطرة الأمنية الإسرائيلية.
وتابع: "نريد من الإدارة الأمريكية أن تتكلم بلغة الحق خاصة بعد قرار محكمة العدل الدولية بضرورة وقف جرائم الحرب المرتكبة في قطاع غزة، فالموقف الثابت الذي رأيناه خلال هذه المحنة هو موقف جمهورية مصر العربية وموقف المملكة الأردنية الهاشمية برفض التهجير باعتباره القنبلة الموقوتة التي لوحت بها إسرائيل، وهذا الحديث مستمر حتى بعد قرار محكمة العدل الدولية".
وشدد القيادي بحركة فتح على أنه من المهم إسناد الموقف المصري أكثر فأكثر حتى يتم وقف هذا النهج الذي يركز على العملية العسكرية والتي تضغط باتجاه دفع المواطنين نحو رفح.
التعليقات