أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن التبادل التجاري بين مصر وروسيا يتطور، ونمى خلال الـ10 أشهر الماضية، وهناك مشاريع عديدة في مجال الطاقة والزراعة يتم إنجازها وأيضا في المواد الغذائية، كما يجري تطوير المنطقة الصناعية بالقرب من قناة السويس.

وأشار بوتين، إلى أن التعاون بين القاهرة وموسكو مازال مستمرا ويتطور، ومصر تعتبر صديقًا لنا وشريكًا استراتيجيًا، مؤكدا أن العلاقات المصرية الروسية مبنية على المساواة والاحترام المتبادل وفق لاتفاقية الشراكة المتعددة والتعاون الاستراتيجي والتي تم التوقيع عليها عام 2018.

وأضاف الرئيس الروسي، في كلمته خلال صب الخرسانة بقاعدة وحدة الكهرباء رقم 4 بمحطة الضبعة النووية عبر شاشة «إكسترا نيوز»: «هناك آفاق كبيرة لتطوير التعاون بين البلدين عبر انضمام مصر لمجموعة البريكس، روسيا دعمت انضمام مصر لهذه المجموعة».

وأشار إلى استمرار التواصل المستمر مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأنّهما التقيا خلال قمة روسيا وإفريقيا وجرت مناقشات فيما بينهم حول القضايا الأساسية والإقليمية والدولية والعلاقات بين البلدين، فضلا عن تبادل الآراء حول الأحداث التي تجري في فلسطين، والمرتبطة بالمجال الإنساني.

وأضاف، أنّ شركة «روساتوم» ستقوم ببناء 4 وحدات لمحطة الطاقة النووية في مصر، وتقدم 4200 ميجا وات بكل سنة، و73 مليار كيلو وات من الطاقة الكهربائية سنويًا، وبخلاف محطات الفحم الحجري والغازية والتي ليس لها أي انبعاثات وتعد صديقة للبيئة.

وتابع: «شركة «روساتوم» هي الرائدة في مجال الطاقة النووية السلمية وتتخذ القرارات والإجراءات الهندسية الحديثة والتقنيات العصرية أيضا، كما تتبع معايير الأمان العالية فوفق لوكالة الطاقة الذرية تعتبر من أكثر المعايير شدة للأمان».