أغلقت الأسهم الأوروبية على استقرار يوم الثلاثاء بدعم من المكاسب التي حققتها بعض أسهم شركات النفط الكبيرة وسهم نستله بعد أن قدمت الشركة العلاقة العاملة في صناعة الأغذية مفاجأة إيجابية للمستثمرين بأن حددت للمرة الأولى مستويات مستهدفة لهوامش الأرباح.
لكن المستثمرين ما زالوا يتوخون الحذر مع استمرار التوترات بشأن كوريا الشمالية في الوقت الذي ينتظرون فيه المزيد من المؤشرات بشأن ما إذا كانت أسعار الفائدة الأمريكية سترتفع في ديسمبر بحسب "رويترز".
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بلا تغير يذكر قرب أعلى مستوياته في عشرة أسابيع الذي بلغه في الجلسة السابقة، في حين زاد المؤشر داكس الألماني 0.1 بالمئة وتراجع المؤشر إيبكس الإسباني 0.3 في المئة.
وارتفع سهما شركتي النفط الكبيرتين رويال داتش شل وإيني 1.0 بالمئة و0.4 بالمئة على الترتيب في الوقت الذي عززت فيه مكاسب أسعار النفط الخام الآمال بأن أسوأ القطاعات أداء في أوروبا منذ بداية العام قد يتجه أخيرا إلى الصعود.
وتحول قطاع الطاقة، الذي رفع سيتي تصنيفه إلى زيادة الوزن النسبي يوم الاثنين، إلى الانخفاض في تعاملات ما بعد الظهر بعد أن واجهت أسعار النفط مبيعات لجني أرباح بعد أن سجلت أعلى مستوى في 26 شهرا في وقت سابق من الجلسة.
وكان سهم نستله أكبر داعم منفرد للمؤشر ستوكس مع صعوده 1.8 في المئة.
ووضعت أكبر شركة للأغذية المعبأة في العالم هدفا لهوامش الأرباح للمرة الأولى كرد فعل على تباطؤ القطاع واستجابة لضغوط من ثيرد بوينت وهي مساهم نشط في الشركة من أجل الحصول على عوائد من المجموعة في الأجل القريب.
واستقر سهم مجموعة سيمنس الصناعية الألمانية. وقد تقرر الشركة يوم الثلاثاء المضي قدما في اندماج قيمته عدة مليارات من الدولارات لأصولها بقطاع السكك الحديدية مع منافستها ألستوم الفرنسية التي زاد سهمها 0.6 في المئة.
وفي بورصة لندن أغلق المؤشر فايننشال تايمز للأسهم البريطانية منخفضا 0.21 بالمئة وفي حين تراجع المؤشر كاك للأسهم الفرنسية في بورصة باريس 0.08 بالمئة.
التعليقات