في خبر حصري لقناة الحدث، أفادت مصادر مطلعة بتحقيق تفاهم بين إيران وسوريا لوقف إرسال أسلحة إيرانية إلى مطاري دمشق وحلب، بهدف تجنيبهما التصعيد العسكري نتيجة للقصف الإسرائيلي المتكرر. وقد شمل التفاهم الإيراني السوري أيضًا الاتفاق على تجميد الجيش السوري عن وضع عقبات أمام نشاطات الميليشيات الإيرانية في المناطق الجنوبية.

في سياق متصل، أصدر الرئيس السوري تعديلات هامة في مناصب أمنية رئيسية، حيث تم تعيين اللواء علي مملوك كمستشار أمني للرئيس. وفي خطوة أخرى، تم تعيين اللواء كفاح ملحم رئيسًا لمكتب الأمن الوطني، خلفًا للواء "مملوك" الذي شغل منصب رئيس شعبة المخابرات العسكرية. وأخيرًا، تم تعيين اللواء كمال حسن رئيسًا لشعبة الأمن العسكري.

يأتي هذا التحول الأمني في سوريا في سياق التوترات الإقليمية والتطورات السياسية، حيث يسعى الرئيس السوري إلى تعزيز الأمن والاستقرار داخل البلاد في ظل التحديات الراهنة.