كشفت الدكتورة مي الكيلة، وزيرة الصحة الفلسطينية في رام الله، عن جريمة حرب وفاجعة إنسانية، حيث أشارات إلى وجود معلومات عن دفن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" فلسطينيين أحياء في ساحة مستشفى كمال عدوان بمنطقة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

وطالبت الوزيرة الفلسطينية بفتح تحقيق دولي في الأمر، وذلك بالتزامن  مع مطالبة المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في جنيف، بفتح تحقيق دولي مستقل في معلومات عن دفن الجيش "الإسرائيلي" مصابين ومواطنين فلسطينيين وهم أحياء في ساحة مستشفى كمال عدوان، الذي انسحبت منه قوات الاحتلال بعد 9 أيام من الحصار والاقتحام واقتراف فظائع مروعة.

من جهته، قال المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة منير البرش: إن "القوات الإسرائيلية تعمّدت إخراج الجرحى من مستشفى كمال عدوان إلى العراء في ظل أجواء البرد الشديد واعتدت على الكوادر الطبية".

أضاف البرش: أن الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكب كارثة إنسانية، وحوّل مستشفى كمال عدوان إلى ثكنة عسكرية، وتعمد إذلال الكوادر الطبية والجرحى.