في سبقٍ جديد، أعلن بنك أبوظبي التجاري، أحد أكبر البنوك الوطنية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة عن طرح أول صندوقين لخطط التقاعد في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا ينتهي أحدهما في عام 2025 والثاني في عام 2035 مما يمنح المستثمرين حرية اختيار الصندوق الذي يتماشى مع تاريخ التقاعد المستهدف بحيث يمكنهم أما تسييل قيمة تلك الصناديق بالسنوات المحددة أو تركها للاستمرار في تحقيق المزيد من الأرباح حسب إختيارهم، مما يوفر حلاً ٍ شاملاً ومتكاملاً يواكب إحتياجاتهم التي تتغير بمرور الوقت كلما اقترب سن التقاعد. وتمثل هذه الصناديق طريقةٍ بسيطة وسهلة وشفافة للاستثمار في فئات من الأصول تتوازن بشكل تلقائي بما يتماشى مع تاريخ التقاعد وفقاً لما يعرف بمنهج "مواكبة المخاطر" حيث تبدأ صناديق الاستثمار بالتركيز على الاستثمار في فئات من الأصول العالية المخاطر ومع مرور الوقت تنتقل إلى الاستثمار في أوراق مالية منخفضة المخاطر. وكل هذا، دون الحاجة إلى أي تدخل من جانب العميل إذ أن هذه الصناديق مدارة بالكامل بواسطة مجموعةٍ من أفضل الخبراء العالميين في هذا المجال.
وقال مارك فرايدنتال، كبير مسوؤلي الاستثمار في بنك أبوظبي التجاري:" نحن نصغي جيداً لعملائنا للتعرف على احتياجاتهم المالية ومتطلباتهم المصرفية ونسخر جهودنا لتزويدهم بمنتجات مالية مبتكرة وخدمات مصرفية متميزة توفر لهم تجربة مصرفية فريدة طبقاً لأعلى المعايير الدولية والمستويات العالمية في مجال الصناعة المصرفية. ولذا، فأننا ندرك أن أحد أكبر الهواجس التي تطارد المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي هو اهتمامهم بتأمين مستوى معيشي لائق لهم ولأسرهم بعد التقاعد، خاصةً وأن معظمهم لا يتمتعون بخطط معاشات للتقاعد لدى جهات عملهم حيث يعمد الكثير منهم إلى إدخار مبالغ إضافية من دخلهم. ولكن في كثير من الأحيان، يتم إدخار هذه المبالغ في منتجات استثمار غير مناسبة أو معقدة وباهظة التكاليف تقتضي الانتظار لفترات طويلة قبل صرف المبالغ المستحقة. ولذلك، قمنا بطرح صناديق خطط التقاعد من بنك أبوظبي التجاري".
وأضاف: " وبالرغم من أن بنك أبوظبي التجاري يطرح صناديق خطط التقاعد من خلال منصة "تعهدات الاستثمار الجماعي في الأوراق المالية القابلة للتحويل في دول مجلس الاتحاد الأوروبي (UCITS) من لوكسمبورغ، فإن عملاء البنك يستفيدون من المعرفة المتعمقة بالأسواق المحلية التي يتمتع بها خبراؤنا المحليون والخبرات الدولية لمدراء الاستثمار العالميين “Principal Global Investor” المؤسسة الأمريكية الرائدة في إدارة هذا النوع من الصناديق حول العالم مما يمنحهم الطمأنينة والراحة البال لثقتهم بأن أموالهم في أيادٍ إمينة. كما يتمتع عملاء البنك بأمكانية الوصول إلى صناديق الاستثمار والاطلاع على أداء الصناديق والأصول التي تحتفظ بها من أي مكان بالعالم."
واختتم مارك فرايدنتال حديثه قائلاً:" مهما بدى أن الوقت مازال طويلاً قبل التقاعد، فإن التخطيط لمستقبلٍ ناجح بعد التقاعد يبدأ الآن."
التعليقات